لقد كان Xbox في حالة يرثى لها في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن تشكيلة ألعاب الطرف الأول المقرر إصدارها هذا العام يمكن القول إنها واحدة من أقوى قوائم إصدارات Xbox خلال العقد الماضي. على الرغم من ذلك، فقد أثيرت تساؤلات حول حصرية هذه الألعاب، حيث سيتم إطلاق ألعاب بارزة مثل Doom: The Dark Ages و The Outer Worlds 2 على PlayStation، ولا يزال مستقبل المنصة غير واضح حتى الآن.
في الواقع، يبدو الأمر كما لو أن مايكروسوفت نفسها لم تكن متأكدة تمامًا مما يجب فعله مع Xbox في عام 2021. فوفقًا لتقرير جديد صادر عن The Information، كان على الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا الاختيار بين قرارين إما الاستحواذ على استوديوهات الألعاب الكبرى في محاولة لتعزيز Xbox Game Pass وخدمات الألعاب السحابية، أو إنهاء وإغلاق قسم Xbox بالكامل.
وبما أن Xbox لا يزال على قيد الحياة، وبما أن مايكروسوفت استحوذت منذ ذلك الحين على Bethesda وActivision Blizzard، نعلم أن ناديلا اختار الخيار الأول. لقد ركزت مايكروسوفت على Game Pass والألعاب السحابية في الآونة الأخيرة، حتى أنها حاولت أن تنأى بنفسها عن المنصة الخاصة بها من خلال الحملة التسويقية الغريبة ”This Is An Xbox“ التي تجري في الوقت الحالي. يبدأ الأمر يصبح أكثر منطقية قليلاً عندما تكتشف أن مايكروسوفت أرادت أن يكون لدى Xbox Game Pass نحو 100 مليون مشترك قبل عام 2030.
هذا أيضًا وفقًا لـ The Information، الذي يدعي أن مايكروسوفت حددت هذا الهدف قبل الاستحواذ على Activision Blizzard. يبدو كما لو أن مايكروسوفت خططت أن يكون للصفقة تأثير أكبر بكثير مما كان، وتفيد المعلومات أن الشركة كانت تأمل أيضًا أن تجذب الصفقة مطورين آخرين لاستئجار خوادم Azure السحابية. يمكن القول أن هذا لم يحدث بالفعل أيضًا.
إذا أرادت مايكروسوفت تحقيق أهدافها المحددة في عام 2021، فهذا يعني أن الشركة ستحتاج إلى جلب 66 مليون مشترك إضافي في Game Pass خلال خمس سنوات فقط. بالطبع، يمكن أن تتغير الأهداف داخلياً، وسيكون من المدهش إذا كان كبار المسؤولين في مايكروسوفت لا يزالون يعتقدون أن بإمكانهم تحقيق تلك الأهداف، لكنها لا تزال علامة مقلقة على أن الأمور لا تسير بالطريقة التي أرادتها مايكروسوفت. والدليل على ذلك ربما أن الشركة قامت بحذف شرط زيادة أعداد مشتركي جيم باس من قائمة شروط حصول Satya Nadella على مكافئته المالية السنوية وهذا طبعاً يعد إشارة لاقتناع مسؤولي مايكروسوفت بصعوبة تحقيق الخدمة لهذا النمو المطلوب.
0 تعليق