تخفيض ميزانية تسويق Dead Space كان خطأ آخر وقعت فيه EA من خلال تركيزها على Mirror’s Edge

اخبار جاتا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

في حين حصلت سلسلة ألعاب Dead Space ذات طابع الرعب بشكل عام على درجات مراجعة جيدة عند إطلاقها، لم تجري الأمور على نفس المنوال عندما عرضت الشركة الناشرة Electronic Arts اللعبة للمراجعات الداخلية او كما تعرف بالمراجعات في ذلك الوقت.

وخاصة عند مقارنتها بلعبة الحركة ذات المنظور الأول Mirror’s Edge لاستوديو التطوير DICE، إذ أن المقارنة الوهمية كانت أحد أسباب عدم ملاءمة ميزانية تسويق Dead Space لإصدار ألعاب الميزانيات الباهظة، وذلك وفقًا لما قاله بريت روبينز مدير لعبة Dead Space الأولى.

حيث قررت شركة EA إعطاء الأولوية لميزانيتها التسويقية لألعاب Mirror’s Edge، نظرًا لحصولها على تقييمات أفضل من ألعاب Dead Space بما يتعلق بالمراجعات الداخلية الوهمية، وهو ما يفعله الناشرون عادةً لقياس النتائج المحتملة والنجاح التجاري للألعاب قيد التطوير.

أشارت تلك المراجعات الداخلية إلى أن Dead Space ستحصل على حوالي 70 درجة، بينما تم تقدير حصول Mirror’s Edge على حوالي 90 درجة، لكن ديد سبيس اكتسبت شعبية كبيرة من خلال الترويج الشفهي، مما عزز شعبيتها بعد الإطلاق.

وقد أشار بريت روبينز إلى أن الشركة الناشرة قامت فعلًا بتخفيض ميزانية التسويق الخاصة بسلسلة رعب البقاء في الفضاء إثر ذلك، بينما حصلت لعبة Mirror’s Edge على كل شيء، إذ أن إصدار اللعبتين كان في نفس الوقت تقريبًا، وكانوا يحاولون معرفة الميزانية اللازمة لإطلاق الألعاب، وأجروا كل هذه الاختبارات الداخلية أو ما شابه، بالإضافة إلى تحليل Metacritic، والدرجات الوهمية، واتخذ القرار بما يتعلق بميزانية التسويق استنادًا لذلك.

واختتم بريت روبينز بقوله:

“حققت لعبة Mirror’s Edge بعد كل هذا الدعم بالنهاية نجاحًا كبيرًا، ووصلت تقيماتها إلى 80+، بينما وصلنا في لعبتنا التي لم تحظى على نفس ميزانية التسويق والدعم إلى تقييماتٍ فاقت درجة الـ 90”.

لكنه أشار إلى أنَّ اكتشاف اللاعبين بأنفسهم للعبة ديد سبيس زاد من جاذبيتها إذ أنها كانت أشبه بتجربة مجهولة، حصلت على إشاداتٍ شفهية بسرعة وأذهلت الكثيرين نظرًا لجودتها وأفكارها الجديدة.

" frameborder="0">

ايضا نتذكر انه عند اصدار لعبة Mirror’s Edge حينذاك، فقد صدرت على منصة الحاسب وهي تروح لخاصية الفيزياء في بطاقات شركة انفيديا، والتي حملت اسم Agia Physics، التي تفاخرت بها الشركة، وكانت اللعبة تستعرض الزجاج المتكسر والمتطاير في اللعبة.

 

محمد رأفت

الكاتب

محمد رأفت

أخبار ذات صلة

0 تعليق