عندما تكون هناك لعبة حصرية لجهاز معين، فإن هذا الأمر قد يسبب مشكلة للمستهلكين مستقبلًا. ومع ذلك، فإن جهاز Wii لديه مبرر منطقي لعدم نقل العديد من ألعابه إلى أجهزة أخرى. كان هذا الجهاز رائدًا في تقديم التحكم عبر الحركة، وهو جانب من جوانب الألعاب الذي أصبح أقل شيوعًا اليوم.
صحيح أن جهاز Nintendo Switch يحتوي على ميزات التحكم بالحركة، لكنها تعتمد على تقنية مختلفة تمامًا وتفتقر إلى بعض ميزات Wii، مثل مستشعر الإشارة. لهذا السبب، تم تصميم الكثير من مكتبة ألعاب Wii لتناسب التحكم بالحركة، مما يجعل نقل هذه الألعاب إلى أجهزة أخرى أمرًا صعبًا أو غير ممكن في بعض الأحيان.
Punch-Out!! Wii
من أفضل نسخ إعادة الإنتاج (Remakes) لدى نينتندو
كان آخر إصدار في سلسلة Punch-Out!! حصريًّا على جهاز Wii، وهذا أمر مؤسف للغاية. تُعتبر Punch-Out!! Wii أفضل لعبة في هذه السلسلة، حيث تتمتع بقيمة كبيرة لإعادة اللعب وأفضل أسلوب لعب، إذ تحتفظ بمستوى المهارة العالي مع تحسين ميزات مثل “اللكمة النجمية the star punch”.
تظل هذه اللعبة الوحيدة من السلسلة الرئيسية غير المتوفرة على Nintendo Switch، ومع ذلك يمكن نقلها بسهولة. بخلاف استخدام مستشعر الإشارة في القوائم، يمكن لعب اللعبة بالكامل بأسلوب NES عبر قلب جهاز Wii Remote على جانبه، مما يعني أنه لا حاجة لاستخدام التحكم بالحركة، ولا يوجد عذر لعدم توفير اللعبة على Switch.
Super Mario Galaxy 2
من أكثر الألعاب التي لا يُفهم سبب عدم وجودها على Switch حتى الآن
جميع ألعاب Mario ثلاثية الأبعاد الرئيسية متوفرة على Nintendo Switch، باستثناء لعبة واحدة: Super Mario Galaxy 2. هذه اللعبة، التي حصلت على أعلى تقييم في 2010، تُعَدُّ واحدة من أفضل خمس ألعاب منصات ثلاثية الأبعاد على الإطلاق. من حيث أسلوب اللعب وتصميم المراحل، تفوقت Galaxy 2 على النسخة الأصلية، رغم أن البعض قد يجادل بأن Galaxy 1 كانت أفضل من جوانب أخرى.
في مجموعة Super Mario 3D All-Stars الشهيرة، تم تضمين الثلاثية الأصلية من ألعاب Mario ثلاثية الأبعاد، ولكن بدون Galaxy 2. اعتقد الكثيرون حينها أن اللعبة ستُضاف لاحقًا، لكنها لم تُضاف أبدًا. رغم أن Galaxy 2 تحتوي على آلية جديدة للتحكم بالحركة مع الطائر، إلا أن ذلك لا يجعل نقلها أمرًا مستحيلًا، ويجب أن يحدث.
Metroid Prime 3: Corruption
نهاية ثلاثية Prime الأصلية
مع إصدار Metroid Prime 4 في 2025، من المنطقي أن تتوفر الثلاثية الأصلية من Prime على Switch ليتمكن اللاعبون من اللحاق بالقصة قبل لعب الجزء الرابع. ولكن حاليًا، اللعبة الوحيدة المتوفرة هي الجزء الأول فقط.
تم إصدار الجزء الثاني لأول مرة على GameCube، لذا لا توجد مشكلة مع التحكم بالحركة، لكن الجزء الثالث تم تطويره خصيصًا لجهاز Wii.
رغم أن اللعبة تتضمن تحكمًا خفيفًا بالحركة، إلا أنه يمكن تعديلها لتتناسب مع Switch، تمامًا كما فعلت Nintendo مع ألعاب أخرى من Wii. بينما من المرجح أن يتم نقل Metroid Prime 3 في مرحلة ما، لا يمكن قول الشيء نفسه عن اللعبة الأخرى الحصرية لـWii من سلسلة Metroid.
Metroid: Other M
لعبة لن تُنقل أبدًا
يمكن اعتبار Metroid: Other M واحدة من أسوأ ألعاب نينتندو على الإطلاق. بدأت المشاكل منذ البداية عندما قرر Yoshio Sakamoto من نينتندو إشراك Team Ninja في التطوير، مستندًا إلى إعجابهم بإعادة إصدار Ninja Gaiden، لكنهم لم يعلموا أن معظم فريق التطوير الأساسي الذي عمل على Ninja Gaiden 1 و2 قد غادر الاستوديو بسبب نزاع حول الحوافز، مما يعني أنهم لم يحصلوا على ما كانوا يتوقعونه.
أسلوب اللعب مقبول، لكن القصة هي التي جعلت اللعبة سيئة السمعة وتسببت في عدم نقلها، فقد أهانت اللعبة ساموس آرن، من واحدة من أعظم البطلات في تاريخ الألعاب، إلى شخصية ضعيفة، مما أثار استياء اللاعبين.
WarioWare: Smooth Moves
واحدة من أفضل ألعاب الحفلات على Wii
تُعَدُّ WarioWare: Smooth Moves لعبة أخرى من غير المرجح أن تُنقل، برغم أنها إضافة رائعة للسلسلة. تعتمد تقريبًا جميع الألعاب المصغرة فيها على التحكم الحركي لجهاز Wii، مما يجعلها ممتعة للغاية خاصة عند اللعب مع الأصدقاء أو في الأجواء المرحة.
لكن الألعاب المصغرة في هذه اللعبة مُصَمَّمَة خصيصًا لتتناسب مع تقنيات التحكم الحركي الأصلية لجهاز Wii، كون اللعبة صدرت في 2006، لذا نقل كل هذه الميزات إلى جهاز Switch سيكون أمرًا مرهقًا جدًّا بالنسبة لنينتندو. إنه أمر مؤسف، لكن هذه الألعاب هي السبب في أن بعض اللاعبين لا زالوا يحتفظون بجهاز Wii.
Wii Sports
اللعبة التي شهرت الجهاز
لا يمكن التفكير في جهاز Wii دون تذكر لعبة Wii Sports. كانت اللعبة المدمجة مع الجهاز إحدى أكثر الألعاب مبيعًا في التاريخ. كانت لعبة يمكن للجميع الاستمتاع بها، حتى غير اللاعبين، وهي السبب الرئيسي وراء النجاح الكبير لجهاز Wii.
رغم كونها أشبه بعرض تقني لقدرات الجهاز، إلا أن هذه اللعبة كانت السبب في شهرة الجهاز وبيعه بأعداد هائلة. وحتى النسخة المُعاد إنتاجها (remake) على Wii U استخدمت تقنيات Wii Motion Plus بدلًا من التكنولوجيا الأصلية، مما غيّر تجربة اللعبة بشكل كبير. وحتى لو تم نقل اللعبة إلى جهاز آخر، فإنها لن تكون بنفس إحساس اللعبة الأصلية الصادرة في 2006.
0 تعليق