تسبب نقص توفير محركات أقراص PS5 و PS5 Pro المستمر في المتاجر العالمية في موجة إحباطٍ كبيرة لعدد كبير من اللاعبين، الذين يكافحون ويدفعون أرقامًا إضافية لتأمين أحد الوظائف التي كانت متواجدةً بشكل أساسي في الأجهزة سابقًا.

حيث تم تقديم محرك الأقراص المستقل القابل للفصل مع جهاز PS5 Slim أولًا ثم لجهاز البرو، ولكن على عكس جهاز PS5 Pro، يأتي جهاز Slim مع محرك أقراص ما لم يختار اللاعبون شراء جهاز كونسول رقمي، بينما يواجه لاعبو PS5 Pro للأسف، صعوبة شديدة في العثور على محرك أقراص، إذ أنه لا يمتلك أي إصدار يأتي مع محرك أقراص مُدمج بشكل أساسي.

وقد توقف المضاربون والمتلاعبون في السوق عن شراء جهاز PS5 Pro باهظ الثمن، واشتروا بدلاً منه كمياتٍ كبيرة من محركات الأقراص ليقوموا باحتكارها وبيعها في الزمن الذي يحتاجها اللاعبون بشدة، ويبدو أن نقص محركات أقراص PS5 هو مشكلة من صنع شركة Sony نفسها.

إذ أنها غير متوفرة في متجر PS Direct الرسمي عبر الإنترنت في معظم الأوقات، وقد نفذت كمية محركات الأقراص من متاجر PS Direct في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الوقت الحالي أيضًا، وبمجرد تجديد المخزون في المتجر الرسمي، تختفي محركات الأقراص على الفور تقريبًا، إذ يقوم المضاربون بشرائها جميعًا بالسرعة القصوى ليتم بيعها بشكل خارجي ومبالغ أعلى قد تصل إلى ضعف ثمنها أحيانًا.

وتجدر الإشارة إلى أن بيعها لدى تجار التجزئة من جهات خارجية سواء كانوا متاجر فعلية أو متاجر رقمية لا يساهم في حل المشكلة، إذ يزعم اللاعبون الذين تمكنوا من تأمين محرك أقراص بصعوبة بالغة أنهم كانوا يترددون على متاجرهم المحلية بانتظام وبشكل مستمر حتى تمكنوا من تأمين أحدها، مثل متاجر Best Buy و Target، وليس لدى الجميع نفس القدرة والوقت للقيام بذلك اليوم.

كان المضاربون سريعين في اغتنام الفرصة لتحقيق الربح عندما تم الكشف عن أن جهاز PS5 Pro لن يأتي مع محرك أقراص أساسي، وكان لهم نظرة في أن احتكار مثل هذه القطعة الهامة التي سيسعى الجميع للحصول عليها سيكون قرارًا حكيمًا يدر عليهم الأرباح حتى لو كان استغلالًا للاعبين الأخرين، وقد كان المضاربون يكدسون محركات الأقراص منذ البداية لهذه الغاية.