لفظ أنفاسه الأخيرة .. مشهد فى " العمر" كان نهاية محمود المليجي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لفظ أنفاسه الأخيرة .. مشهد فى " العمر" كان نهاية محمود المليجي, اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 03:29 صباحاً

منذ بدايته في ثلاثينيات القرن الماضي، لم يكن المليجي مجرد ممثل، بل وجه يعكس تحولات المجتمع، وأداء يُجبرك على التصديق، حتى في أشد لحظات قسوته، عرفه الجمهور في شخصية الفتوة الظالم، والوكيل الغادر، والزوج المتسلط، لكنه في الحقيقة كان نقيض كل ما قدّمه على الشاشة.

ورغم حصره لسنوات طويلة في أدوار الشرير، إلا أن المليجي كسر القوالب في مراحل متقدمة من حياته الفنية، فقدم أدوارًا فلسفية وإنسانية كما في أفلام يوسف شاهين، وشارك في بطولات تراجيدية وكوميدية تركت بصماتها الواضحة في الذاكرة السينمائية.

ما ميّز محمود المليجي عن أبناء جيله، هو قدرته على التطور ومجاراة كل المراحل السينمائية، من الأبيض والأسود إلى الواقعية السياسية والاجتماعية، ومن أفلام نجيب محفوظ إلى أعمال يوسف شاهين، التي أخرج فيها طاقات جديدة من الأداء، وكرّسته كرمز ثقافي وفني من طراز رفيع.

كانت وفاته درامية بقدر حياته؛ إذ لفظ أنفاسه الأخيرة خلال تصويره مشهدًا عن الموت، فأسلم الروح وهو جالس بجوار عمر الشريف، ليصبح مشهده الأخير مزجًا مؤلمًا بين الواقع والدراما.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق