قصة حياة نجيب الريحانى من القاهرة إلى قمة النجاح وسر حبه للنساء

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قصة حياة نجيب الريحانى من القاهرة إلى قمة النجاح وسر حبه للنساء, اليوم الأحد 8 يونيو 2025 11:34 صباحاً

ولد  الريحاني  فى حي باب الشعرية بِمدينة القاهرة ، وهو من أصل موصلى عراقى  في زمن الخديوية، لاب عراقيٍ كلداني يدعى «إلياس ريحانة»، كان يعمل بتجارة الخيل، فاستقر به الحال في القاهرة ليتزوج امرأة مصرية قبطية أنجب منها ثلاثة أبناء منهم نجيب.

تلقى الريحاني تعليمه في مدرسة الفريرالفرنسية بالقاهرة، وفيها تجلت موهبته التمثيلية المبكرة، فانضم إلى فريق التمثيل المدرسى، واشتهر بين معلميه بقدرته على إلقاء الشعر العربي، حيث كان من أشد المعجبين بالمتنبي وأبو العلاء المعري، كما أحب الأعمال الأدبية والمسرحية الفرنسية. 

بدأ الريحاني حياته  بماساءة عندما توفى والده بعدما أتم الشهادة الثانوية مما جعله يعمل فى إحدى بنوك الزراعة لكى يساعد الأسرة ، خاصة بعدما قام والده بكتابة كله ثروته لأبنة أخته اليتمية وتعرف  الريحانى فى البنك الزراعى على عزيز عيد وهو خريج مسرح، وولدت صداقة بينهما .

وأنضم نجيب الريحاني إى فرقة عبد العزيز مع صديف خريج المسرح وبدأ يتأخر ويغيب عن البنك الزراعى ،حتى تم فصله منه بسبب ذلك.

حكاية 5 نساء فى حياة الفنان نجيب الريحاني

كان الريحاني نساء كثيرات لكنه لم يحب بحرقة ولم يلتهب قلبه إلا خمسة مرات، وإن ظل قلبه يرفع شعار «ما الحب إلا للحبيب الأول».

كانت هذه الفتاة أجمل ممثلة في مصر آنذاك، وكان المعجبون في ذلك الوقت يغرقون عتبة بابها بالهدايا الثمينة المختلفة ومنهم المجنون الذي يتخلى عن بعض ممتلكاته في سبيل ابتسامه أو نظرة.

قصة غرام نجيب الريحاني وصالحة قاصين، بدأت عام 1911 وانتهت 1913 عندما رأته ذات مرة يسير أمام التياترو متباطئًا بذراع فتا فرنسية فارعة الطول، وكانت هذه أكبر إهانة لحقت بالممثلة الأولى فقامت بطرده من فرقتها، وغدرت به وانتهت علاقتها به.

ثاني قصص «الريحاني» كانت مع فتاة فرنسية اسمها ( لوسى دي فرناي)، وهي أجمل وأخلص فتاة عرفها نجيب، وتعرف عليها وهو في أشد أيام بؤسه، ولم تدم العلاقة بينهما سوى ثلاث سنوات فقط فهجرها في 1916 بعد أن وقع في حب فتاة أخرى.

وهذه الفتاة هي التي من أجلها هجر الريحاني حبيبته الفرنسية، وكانت «دينا لسكا» تمثل أمامه أدوار البطولة في مسرحياته الفرانك أراب، إلا أنها ما لبثت أن هربت من المسرح مع صديق لنجيب الريحاني.

في عام 1919 سافر الريحاني بفرقته إلى رأس البر، وهناك تعرف على فتاة نمساوية اسمها «زالاتا»، وأحبها حبًا شديدًا ولكن هذا الحب لم يدم أكثر من 3 سنوات حتى أسدل الستار في 1921 وانتهت أيضا هذه القصة لنجيب الريحاني.

أما العشق الخامس للريحاني فكان من نصيب  بديعة مصابني، وبدأت القصة عام 1921 وانتهت 1924، وتعرف عليها عندما سافر إلى بيروت مع فرقته، وهناك أعطى مفتاح قلبه لهذه الفتاه وجاء بها إلى القاهرة وأحدث وجودها ضجة كبيرة.

قصة هروب الريحانى إلى البرازيل

 الريحاني شارك زوجته بديعة مصابني في أحدى المسرحيات على مسرح بديعة، حيث أنه كان يرتدي ملابس عمدة كفر البلاص أثناء صعوده على المسرح.

  نجيب الريحاني كان فنان مثقفًا ويتحدث عدة لغات بطلاقة شديدة مثل الأسبانية والفرنسية والإيطالية والإنجليزية، كما حاورته الفنانة العالمية جوزفين بيكر.

  " الضاحك الباكي" كان بطل القاهرة في البلياردو، كما اشتهر بجملة كان دائم ترديدها وهي " الوحي يأتيني على قهوة فينيكس" بصحبة بديع خيري، كما ترك مصر وهاجر إلى البرازيل بعد ملاحقة الضرائب له، وشارك في عدة مسرحيات هناك ولاقت نجاح كبيرًا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق