نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"بطن الحوت" يقدم شبكة معقدة من العلالقات..وصراعات "السلفية" مع تج, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 04:09 مساءً
يرصد العمل قصة ضياء العمري الشاب ملتزم دينياً. الذي يجد نفسه في مواجهة شبكة معقدة من العلاقات والعداوات. حينما يضطر إلي استلام أعمال شقيقه الأكبر. للعبور بعائلته إلي بر الأمان. لكنه سيكتشف أنه أمام امتحان خطير ومضطر لإدارة امبراطورية غامضة. وطرح تساؤلات حول الأخلاق والمبادئ في ظل الظروف الصعبة. فهل يتمكن من الحفاظ علي مبادئه وأخلاقه عندما تفرض عليه طبيعة العمل أن يحيد عن الصراط المستقيم؟ وكيف سيواجه العائلة والأم والأخ الأكبر بعد المفاجآت التي اكتشفها؟
تحاورت "الجمهورية اون لاين" مع عدد من أبطال العمل الذين أكدوا علي سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في هذا المسلسل المختلف. سواء من حيث الفكرة والتناول المقدم. بالإضافة لأدوارهم التي وجدها الجمهور بعيدة عما قدموه من قبل .
التنوع في الأعمال
عبر الفنان محمد فراج عن سعادته بوجوده في هذا المسلسل. وتفاعل الجمهور مع القصة منذ ان كان يتم عرضها عبر منصة شاهد. مؤكداً أن الإطار الأساسي للعمل هو صراع أخوين.وقال : فكرة وجود الصراع في عمل درامي صعب الكتابة والتنفيذ. وخاصة ان المسلسل يطرح قصة حقيقية عن الصراع بين الجماعات السلفية وتجار المخدرات والكثير من البسطاء الذي يعيشون تحت خط الفقر.
أكد فراج ان تحضيراته للشخصية التي يجسدها تكون عن طريق المذاكرة والدراسة لكافة التفاصيل. وقال: فشخصية ضياء العمري التي أقدمها في العمل. أتعايش مع إحساسها بشكل حقيقي. فهي شخصية حقيقية جدا. وهي نموذج لشخصيات موجودة بكثرة في المجتمع. وأنا أعشق تجسيد أدوار هذه الشخصيات. وحيث يأخذني الفضول لمعرفة تفاصيل حياتها وسلوكها. وطريقة تعاملها مع الآخرين. ومع الأمور الحياتية. فهو شخص متدين يعمل مع شقيقه في صناعة الفخار ولكنه يعيش في جو مشحون وأحداث غير مستقرة تجعله دائما يدخل في مشاكل ويرتكب الأخطاء لتبرير أفعاله. فهي شخصية معقدة ومركبة وتمر حياته بمجموعة من الأزمات. لذلك نجد أن الدور فيه واقعية وينسجم مع اختياراتي. خاصة أنني أحاول التنوع دائما في أعمالي .
وأشاد محمد فراج بإختيار مواقع التصوير وتحديداً الحارات الشعبية التي يتم التصوير فيها لأوّل مرة. والأماكن التي تتنقل بينها الشخصيات وفيها زحمة الشارع المصري والأحياء الشعبية والحركة والصخب.
أما عن تجارب الـ 15 حلقة التي خاضها أكثر من مرة. أوضح أن الفكرة تخدم العمل والممثل من حيث المجهود. ويفضل الاعتماد عليها تفاديا للإطالة والمط في الأحداث في الدراما. فأحيانا المسلسلات التي تكون طويلة تعتمد علي 30 حلقة أو أكثر تبقي عرضة للمطّ ما يضعف قيمة العمل. في حين أن العمل علي 15 حلقة تجعلك حريصا من حيث تسلسل الأحداث التي تكون مباشرة. ولا تجعل الجمهور يدخل في زاوية الملل .
عمق الشخصيات
أعربت الفنانة سماح أنور عن مدي استمتاعها بتجسيد الشخصيات الدرامية التي تسند إليها في الفترة الحالية. حيث قالت أنني بحكم السن والتجربة أصبح يعرض عليّ أدواراً فيها عمق أكثر وأعتبر أنني محظوظة بأن أكون ضمن هذا العمل الرائع. وتمنت ان يري الجمهور هذا الاختلاف في أدوارها. وخاصة ان العمل به حبكة ذكية متوجاً بإخراج ذكي ومبدع.
تتحدث أنور عن موقف الأم من الصراع الدائر بين الأخوين هلال وضياء الذي يجسدهم باسم سمرة ومحمد فراج. فتقول أن الأم ليست تقليدية بالمرة. وهي لا تشبه الأمهات التي اعتدنا مشاهدتها في الدراما المصرية. إذ إنها متهمة بمحاباة أحد أبنائها علي حساب الآخر. وأنها ليست عادلة في المعاملة من دون أن نفهم السبب في ذلك. لكن ما أحببته في هذا العمل أن كل شيء سيكون له تفسير لاحقاً. ولن يكون هذا التعامل مبرراً فقط. بل سيكون منطقياً أيضاً وإن كان غير إنساني.
عوامل نجاح
وأشادت أيضاً أسماء أبو اليزيد بـمواقع التصوير الجبارة التي اختارها المخرج وفريق العمل. ما يجعل المسلسل الذي سيصل إلي الجمهور ثرياً بصرياً وحقيقياً وجديداً. وهذه إحدي ميزات المسلسل.
قالت أعرف جانبـأ من الصعوبات التي واجهت المخرج في العثور علي هذه المواقع. وتيسير وصولنا إليها كممثلين لنتمكن من التصوير فيها. وأتمني أن يكون ذلك جزء من عوامل النجاح.پ
تشير أسماء إلي أن القصة مختلفة عن سائد الأعمال الدرامية. تتوالي فيها الأحداث بإيقاع سريع ومشوق وأقدم فيه دور ورد . وهي شابة جدعة لكنها طماعة كما يقال بالمصري. كما أنها قوية وشغوفة بما تفعل. وتؤمن بأنها قادرة علي القيام بأي شيء ومواجهة مختلف الظروف. ونكتشف في سياق القصة أنها رومانسية وعاطفية. لكنها وضعت هذه المشاعر جانباً لتتمكن من إثبات نفسها.
أضافت: ولدت ورد فوجدت والدها يعمل في مجال معين. وكان زواجها صفقة وليس وليدة قصة حب. إذ لم يكن لديها رفاهية اختيار شريك حياتها. كما أن قلبها لم يدق لأخ طليقها لكنها وجدت فيه الحنان المفقود عند والدها وطليقها.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق