وخلال اللقاء، وجّه الوزير بوضع خطة عمل شاملة تفعّل دور المركز في المرحلة المقبلة، حيث شدّد على ضرورة استثمار وتنمية المهارات البشرية والإمكانات المادية المتوفرة، ودعم النشاط السينمائي من خلال توفير منح إنتاجية وتشجيع الأفكار والمبادرات الجديدة. كما أكّد على تعزيز الحضور الرقمي عبر توسيع التعاون مع المنصات الرقمية المحلية والإقليمية ورفع كفاءة صفحات المركز على وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلال البنية التحتية الحالية لتحقيق أقصى استفادة منها، وتطوير القدرات المهنية والإدارية لفرق العمل. 

من جانبه، عبّر الدكتور أحمد صالح عن شكره لوزير الثقافة على هذه الثقة، مؤكّدًا التزامه بتنفيذ التوجيهات والعمل على تحديث آليات العمل داخل المركز القومي للسينما، بما ينسجم مع مستجدات الصناعة ويحقق للمركز مكانة ريادية على الصعيدين العربي والدولي.

وأضاف أنّ الفترة المقبلة ستشهد مدّ أواصر التعاون مع المؤسسات الفنية محليًا ودوليًا، والاحتفاء بصنّاع السينما وتكريم المبدعين والاعتراف بإنجازاتهم، فضلاً عن توفير مظلة آمنة للإنتاج المستقل تمكّن المركز من تمكين قوّتنا الناعمة من خلال أعمال تعكس الهوية المصرية.

 
ويحمل الدكتور أحمد صالح خبرةً أكاديميةً وعمليةً واسعة؛ فقد تخرّج أوّل دفعة في قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير “جيد جدًا مع مرتبة الشرف”، وحصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير “جيد جدًا”. نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير “امتياز” عن رسالة بحثية عنوانها “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”، ثم درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير “مرتبة الشرف الأولى” عن أطروحته “إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه”.

وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس بالمعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والمسلسلات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل