في بداية الحلقة الثانية، ظهر الحكيم شمس الدين ويعفو عنه مقابل أن يغادر مملكة الحرير، بدلاً من قتله كما طالبت الأميرة جليلة، فيوافق شمس الدين ويبتعد عن المملكة، وهو لا يزال يجهل هويته الأميرية ودوره في إنقاذ شقيقته جليلة.

واكتشف جلال الدين أنه الأمير وابن الملك المغتال، فبدأ في تجنيد جيش كبير من قطاع الطرق استعدادًا لمهاجمة الملك الحالي واسترداد عرشه في مملكة الحرير، معتبرًا نفسه الوريث الشرعي للعرش.

أما الأميرة جليلة، فقد تأكد حملها من الأمير سليمان "يوسف عمر" ورغم أنه لا يتذكر أي لحظة اقترب فيها منها، تنجح في إقناعه بأنه كان في حالة سُكر حينها، فيوافق على الأمر.

وتصاب جليلة بصدمة قوية تعيق طموحها في الوصول إلى حكم المملكة حين تعلم أن الملك الذهبي تزوج الراقصة ريحانة من الملاهي الليلية لإنجاب وريث جديد يحمل .

و

تسعى جليلة للتقرّب من ريحانة بهدف معرفة ما إذا كانت حاملًا، تمهيدًا للتخلص منها، وتضع خطة لقتلها، لكن ريحانة تكتشف نوايا جليلة وتستعد لمواجهتها، فترحب بها وهي تُخفي سكينًا، وعندما تحاول جليلة الإمساك بها، تباغتها ريحانة وتضع السكين على رقبتها.

كما يسير شمس الدين ضمن موكب الملك الذهبي لحمايته أثناء توجههم لعقد اتفاقية مع مملكة "الأخين"، وأثناء توقفهم عند بحيرة "الخفاش"، يشعر شمس الدين أن هناك خطبًا ما، فيحذر القرش من أنهم في موقع غير آمن، لكن الأخير يتجاهل تحذيره ويأمر بقتله.

عندما يُشَنّ إعدام أبو العينين (شمس الدين)، يهاجم جلال الدين وجيشه الملك الذهبي وفرسانه، يتدخل شمس الدين بسرعة لحماية الملك، ويصيب جلال الدين في كتفه، ثم يحمل الملك ويبتعد به بعيدًا عن ميدان المعركة المشتعلة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل