خرجت الفنانة الاستعراضية شريهان على الحياة وجدت ان شقيقها الاكبر عمر خورشيد من والدتها عواطف هاشم بمنزلة الأب،وكان يمثل لها حنان الاب والصديق الامين والملهم لاحلامها وطموحاتها وشاطئ الامان..كذلك يمثل البسمة والود والسكينة. 

وكان عمر خورشيد هو سبب لطريقها نحو عالم النجوم.. والنافذة الرئيسية التي أطلت من خلالها على عالم الفن والباب الذي دخلت منه وتعرفت على رموز الفن المصري.

وورثت شريهان من أخيها عمر خورشيد حب الفن وساعدها في دخول التمثيل منذ طفولتها وتعرفت من خلاله على أبرز نجوم الفن ومنهم كوكب الشرق أم كلثوم التي رأت شريهان في زفاف شقيقها وكانت تبلغ حوالي 8 سنوات.. فطلبت منها الرقص بدون موسيقى.. وأبدت أم كلثوم إعجابها بموهبة شريهان الطفلة في ذلك الوقت.

وبعدها التقت العندليب عبدالحليم حافظ عبر شقيقها أيضا وهي طفلة وأبدى إعجابه بموهبتها وتلقت شريهان نبأ وفاة شقيقها في العام 1981 وذلك أثناء وقوفها على المسرح "سك على بناتك".. جراء حادث تصادم مروري عقب خروجه من الرولاند هو وزوجته اللبنانية دينا.. في نهاية شارع الهرم.. واصيبت شريهان بصدمة نفسية وعصبية استلزم علاجها لفترة طويلة لفقدانها اهم اركان حياتها.

الغريب ان كلا الشقيقين عمر وشريهان كانا من أصحاب الامراض وأصيب عمر خورشيد بمرض نادر كان يستلزم علاجا دائما وكان ذلك السبب وراء اضطرار والدته للزواج عرفيا من دكتور القانون أحمد عبد الفتاح الشلقاني.

وأنجبت شريهان ولم تطلعها على الحقيقة وهوية والدها لتحمي ابنها عمر خورشيد من الالتحاق بالتجنيد.. اما شريهان فقد اصيبت في حادث غريب بطريق مصر الاسكندرية اضطرها للخضوع للعلاج فترة طويلة جدا.. ثم حادث آخر .. ولكن الازمة الصحية الأشد في حياتها كان اصابتها بورم ومرض خبيث في وجهها استلزم العلاج لسنوات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل