"الشيخ علاء" و "عم نصر" خطفوا الأنظار في الموسم الرمضاني

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الشيخ علاء" و "عم نصر" خطفوا الأنظار في الموسم الرمضاني, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 03:30 مساءً

وأيضاً الفنان محمود عزب الذي لمع بشخصية "عم نصر" في مسلسل "قلبي ومفتاحه" وتعاطف معه عدد كبير من الجمهور متأثرين بشخصيته التي قدمها، والتي تبعد تماماً عن الكوميديا التي اشتهر بها لسنوات عديدة.

تمني عزمي في حواره ان يكون "ظلم المصطبة" وش الخير عليه. ونواة لأعمال قادمة، تعيده للجمهور بشكل مختلف بعد الصعوبات التي وقع فيها في فترات حياته السابقة وتسببت في غيابه.

ونفس الأمر الفنان محمود عزب الذي فاجأ الجميع بشخصية تراجيدية بعيدة تماماً عن الشخصيات التي تعود الجمهور ان يراه فيها كتقليد الفنانين، وخاصة إنه من أشهر مقلدين للفنانين، ولكن هذا العام كان مفاجأة للجميع.

تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع النجمين حول تفاصيل مشاركتهما في مسلسلات هذا الموسم، والأصداء القوية التي تحققت من خلال أدوارهما، وتفاعل المشاهدون معهما، بالإضافة للصعوبات التي واجهوها، وخاصة بعدما ابتعدا لفترات طويلة عن الأنظار والشاشة.

أحمد عزمي:
قدمت "الشيخ علاء" كإنه بني آدم حقيقي .. به جانب الخير والشر
جميع شخصيات "ظلم المصطبة" ضحايا..
فهم ظالمون ومظلومون

"اتخضيت" من تعليقات الجمهورالبوستر ..
ولم نقصد إهانة رجل الدين

فتحي عبد الوهاب أكثر من احتضني أثناء التصوير..
وكان بيننا نقاش مستمر قبل أي مشهد

استمعت بالتصوير في دمهنور.. والأهالي تعاونوا معنا..
وأكلنا "الحباش" الدمنهوري

* بداية.. كيف جاءت ترشيحك لشخصية "الشيخ علاء كشري" ؟
جاءني عن طريق المنتجة دينا كريم، تم ترشيحي للمخرج هاني خليفة الذي رحب بي كثيراً في الدور وبدأنا تحضيرات معاً للشخصية.

* شخصية "الشيخ علاء" بها تفاصيل عديدة.. كيف كان تحضيرك لها؟
بالفعل الشخصية بها مراحل وتفاصيل عديدة ومختلفة على جميع المستويات، فهو رجل دين ورجل أعمال ورجل يثأر لدم أخوه، ثم نري انتقامه من حماه بعدما أبعده عن السيطرة علي المسجد، وساعدني في جميع التحضيرات المخرج هاني خليفة واستكملها المخرج محمد علي الذي كان خير عون لي.

* الشخصية ظهرت في البداية بشكل متفهم ووجدنا في النهاية أصبح قاتلاً؟
نعم.. لأننا عبرنا عن شخصية "بني ادم" حقيقي موجود بالواقع، فبالرغم إنه يرفض فكرة" البشعة" التي قام بها شقيقه، ونجده دائما يختلف معه حتي لا يخالف شرع الله، ولكنه في نفس الوقت قام بالانتقام ولم يفكر في مكانته الاجتماعية في بلده، فعندما تم الاطاحه به من المسجد، قام بالانتقام من حماه بإنه يتزوج بأخري، فهو شخصية كان يحاول التفكير بمصلحته طول الوقت ليكون المستفيد الأكبر من أي أزمة ويحمي نفسه من الأزمات.

* "اللحية واللهجة".. كانا من أبرز ملامح الشخصية.. حدثنا عنهما؟
نعم.. المخرج هاني خليفة اتفق مع جميع فريق العمل ان اللهجة لابد ان نتمكن منها قبل التصوير، حتي لا تكون عائقاً لنا أو يحدث أي تعطيل بسببها وحتي يكون هناك مصداقية مع الجمهور، وبالفعل تمت الاستعانة بالفنان الدمنهوري مصحح اللهجة محمود إسماعيل.، الذي كان يقرأ معنا الحلقات بمجرد وصولها لنتقنها جيداً قبل أي تصوير، واشتغلنا كثيراً علي الأداء، لان شخصية "الشيخ علاء" يجمع بين اللغة العربية الفصحي واللهجة الدمنهورية، وبين أدائه في البيت مع زوجته وأشقائه، ثم جاءت مرحلة الشكل الخارجي، وطلب مني المخرج هاني خليفة ان اترك دقني وأقوم بحلق شعري لتكون تفاصيل الشخصية متكاملة.

* مررت بتجارب صعبة في حياتك.. هل تري ان "ظلم المصطبة" بداية العوض الكبير لك؟
أتمني ان يكون "ظلم المصطبة" وشه خير علي، وبداية طريق جديد ونواة لأعمال قادمة استطيع ان اثبت بها نفسي أكثر بعيداً عن أي شيء حدث بالماضي، وأن أكون عن حسن ظن جميع من وثق بي.

* مباراة تمثيلية بينك وبين الفنان فتحي عبد الوهاب.. كيف كانت الكواليس بينكما؟
كان هناك تعاون مثمر، فتحي عشرة عمر وكان أكثر من احتضني ووقف بجانبي في المسلسل، فهو طول الوقت كان مهموماً بأن أكون مرتاحاً في العمل، وأي مشهد بيننا كان محل نقاش ودراسة ونأخذ آراء بعض، فكانت أجواء التصوير رائعة واستفد منه كثيراً.

* المسلسل تم تصويره في مدينة خارج القاهرة علي غير المعتاد .. ما أبرز المواقف التي تتذكرها مع الجمهور هناك؟
دمهنور بلد جميلة وقضينا فيها أوقات ممتعة، وسط أطيب ناس، والشعب المصري عموماً مضياف ويرحب بالزوار، وهذا ما فعلوه معنا أهالي دمنهور، فهو ساعدونا كثيراً، فكنا عندما نطلب منهم منع الأصوات أو توسيع الأماكن كان هناك تعاون كبير منهم، وأكلت هناك الأكلة الرسمية لديهم وهي "الحباش الدمنهوري".

* لاقي بوستر شخصية "الشيخ علاء" بعض الانتقادات وإنه سيكون مثالاً سيئاً لرجل الدين.. كيف استقبلت هذا الأمر؟
صراحة" اتخضيت" في بداية الأمر من ردود الأفعال، ولكنني توقعت انه بعد مشاهدة العمل، سيعرف الجمهور سر النظرة الحادة في البوستر، فنحن قدمنا شخصية ثلاثية الأبعاد بحياته الشخصية والاجتماعية، وعندما كنا نصور البوسترات، طلبوا مني ان أعبر عما تواجهه الشخصية من هولات في الأحداث داخل العمل، ووقتها تخيلت ان هذا سيكون "ريأكشن" الشيخ علاء بعد ما فعلته شقيقته، فهو كان غاضباً منها.

* "ظلم المصطبة" جميع الشخصيات فيه ضحايا.. برأيك ما الرسالة التي يريد إيصالها؟
المسلسل بالفعل جميع الشخصيات فيه ضحايا فهو كانوا "ظلمة ومظلومين في نفس الوقت"، "المصطبة" ظلمت كل من جلس عليها وكل من شارك فيها، "هند" التي قدمت شخصيتها الفنانة ريهام عبد الغفور اتظلمت، و"حماده" الذي قدمه الفنان فتحي عبد الوهاب، وأشقاء هند، كل الشخصيات لديها جانب أبيض وجانب أسود، ووفقاً للموقف يضطر ان يدافع عن نفسه بالطريقة المناسبة.

* ولكن النهاية كانت صادمة بقتل هند؟
نعم .. للاسف شخصية "هند" لاقت المصير الأسوأ وكانت مثالاً ان الظلم يضيع أطيب وأظهر الناس من حولنا.

محمود عزب:
"عم نصر" لا يشبهني.. ولم أقلق من تجسيده
الشخصية التراجيدية أقرب لى.. وراضى على نهايتها
توقعت ان يمس العمل الجمهور.. ولكن ردود الأفعال فاقت توقعاتى
اختفائى عن الأضواء.. لإننى لم أجد الدور المناسب الذى يعرض قدراتى
المخرج تامر محسن اشترط على شرطاً وحيداً قبل تصوير "قلبي ومفتاحه"

* بداية .. كيف وجدت ردود الأفعال عن شخصية "عم نصر" في "قلبي ومفتاحه
كنت اتوقع ان المسلسل بشكل عام يمس الجمهور، وبشكل خاص دوري سيكون مختلفاً، لان المخرج تامر محسن لن يعرض نفسه للقيل والقال بسببي، لذلك سيكون مهتماً بكافة تفاصيل الشخصية، وبالفعل هذا ما حدث، ووجدت ردود الأفعال فاقت كل توقعاتي وأكبر مما توقعت، لذلك أحمد الله دائما.

* حدثنا عن تفاصيل اختيار بعد فترة غياب عن الأضواء؟
حدثتني شركة الانتاج، وطلبت مني الالتقاء مع المخرج تامر محسن من أجل شخصية معينة، وذهبت للمقابلة، وقال لي حينها ان الشخصية مرشح لها 17 فنان، ولكنه انتظر للتحدث معي، وسألني هل استطيع التخلي عن الكوميديا والضحك أم لا؟، وبالفعل وافقت علي الفور، فلم يستغرق اللقاء ربع ساعة حتي تمت الموافقة، وارسلوا لي السيناريو.

* هل طلب منك المخرج تامر محسن تجسيد أي مشهد تراجيدي بعيداً عن الكوميديا؟
لا .. هو لماح جداً وبالتاكيد لديه نظرة مختلفة، واشترط على ان اسمع كلامه، ليس فقط فى الالتزام بالسيناريو ولكن روح الشخصية وكلامها.

* ألم تقلقك من النقلة الكبيرة من الكوميديا لشخصية لم يعتاد عليك الجمهور فيها؟
لم أقلق نهائياً.. لأن الشخصية التراجيديا فى حياتى أقرب من الكوميديا، وأنا ظللت لفترات طويلة أؤهل نفسى لهذه اللحظة وهذه الأدوار المختلفة، فكنت زمان بجانب عملى فى المنوعات والضحك والحفلات، أجسد أدوار مختلفة بعيداً عن الكوميدياً منها "فريسكا" مع اثار الحكيم، و "ابن عز" مع علاء ولي الدين، و "أمير الظلام" مع الزعيم عادل إمام، لاننى لن أظل طول العمر "بتنطط واتحرك"، والكوميديا اختلفت كثيراً، وانا قادر على مواكبتها ايا كان اختلافها.

* كيف كان تحضيرك لهذه الشخصية؟
كان كل شئ بمساعدة المخرج تامر محسن، لإنها شخصية مختلفة عني تماماً و "عم نصر" لا يشبهنى، فأول مشهد صورته كان ماستر سين الخاص بالشخصية، وهو مشهد جواز مهجة "عايدة رياض" من الشناوي "أشرف عبد الباقي"، وحضوري حفل الزفاف وأقول له "مبروك يا صاحبي"، فهذا المشهد من أعلى المشاهد التى قدمتها، وهى التى أدخلتنى فى مود الشخصية سريعاً.

* ما أبرز نصيحة قالها لك المخرج تامر محسن؟
"أنت مش بتتكلم، قلبك اللى بيتكلم" كانت هذه هى الجملة الأساسية فى كل تعليقاته لي في المشاهد. فكان يهتم بالتفاصيل الصغيرة التي تدور بين الأحداث.

* هل أرهقتك الشخصية؟
لا .. بعدما قدمت الماستر سين فى أول مشهد لى فى المسلسل، كان كل شئ سهلاً وأصبحت ممسكاً بكافة تفاصيل بشكل كبير، وكنت أشعر بالسعادة بمجرد دخولى التصوير.

* ما  أصعب مشهد؟
مشهد شربى لمياه السلطة، كأنها "وسكي الغلابة" أثناء حفل زفاف "مهجة والشناوى"، حيث كان من أقرب المشاهد لى وتصدر على مواقع التواصل الاجتماعى، فهو يعرض مدى الألم والحزن، ان الصاحب يتزوج حبيبة صاحبه.

* ولكن "عم نصر" كان مسالماً، لم يأخذ أى موقف إلا بعد تشجيع صديقه.. كيف ترى الأمر؟
نعم .. "عم  نصر" شخصية مسالمة، فهو بالرغم انه يحب "مهجة" منذ أن كانت طفلة بضفاير، إلا إن كل أحلامه لها ان يقول لها صباح الخير مع قرص الطعمية، ولولا "الشناوي" الذى شجعه على البوح بمشاعر لم يكن يستطع ان يعترف بأى شئ.

* ما سر اختفائك الفترة الماضية، وهل ترى ان المخرجين حصروك فى الكوميديا فقط؟
اختفائى لإننى لم أجد الدور الذى يناسبنى ويكون محورياً ولى حكاية وأحداث، حتى استطيع ان أعيش متغيرات عديدة وبالتالى يظهر كم انا ممثل جيد، ولكن الحمد لله ان استاذ تامر محسن رأي وشعربهذا التطور فى.

* وأخيراً.. هل انت راض على نهاية "عم نصر
نعم راض جداً، فهو طموحه فى الحب كان محدوداً، وكان لن يتجرأ، إلا بنصيحه صديقه، وبالرغم من ذلك حاول "الشناوي" مساعدته عن طريق  مساندته فى ان يكبر مطعمه الخاص، ويكبر أحلامه فى شغله.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق