الجمهورية أون لاين استطلعت آراء الجمهور حول تلك المسلسلات للوقوف على أسباب هذا الغضب الجماهيرى ومعرفة انطباعاتهم عنها حيث طالبوا بوقف هذين العملين وعدم عرضها على الشاشات التلفزيونية نظرا للتدنى الاخلاقى ومشاهد الرقص والمخدرات والملابس والألفاظ غير اللائقة التى لا تتناسب مع الاسرة المصرية فضلاً عن  الأفكار التى تدعم البلطجة وكسب المال الحرام والمطالبة من الناس أن تتعاطف مع شخصية الراقصة  ويرون أن ما يقدمه المخرج ما هو إلا مجرد مجاملة من زوج لزوجته على حساب الجمهور.  

** أمانى عادل تعمل موظفة بالآثار  : أقول للمخرج محمد سامى كفاية عليه كدة هدم المجتمع بأعمالك التى تشوه صورة المرأة المصرية التى تعيش فى المناطق الشعبية بهذه الصورة التى يظهرها فى أعماله ، فضلا كما ان تقديم قصة حياة راقصة وتجسيد معاناتها فى دراما رمضانية أمر لا يهم الشعب المصرى والعربى على الإطلاق ، نحن كجمهور فى احتياج الى أعمال درامية قيمة ووجود أعمال دينية وبرامج تفيد الشباب يتناسب مع الشهر الكريم كالتى قدمها كبار المخرجين مثل أنعام محمد على ومحمد فاضل والكاتب أسامة أنور عكاشة ومحمد جلال عبد القوى الذين قدموا لنا دراما تحترم عقل المشاهد الشهد والدموع وليالى الحلمية و المال والبنون وغيرها بعيدا عن تناول قصة حياة البلطجى أو الراقصات.

** نهى عبد الحميد موظفة : ما شاهدته فى مسلسل أش أش ما هو الا صورة مهينة للمرأة المصرية يقدمها محمد سامى فى قالب درامى رمضاني لا يليق نهائيا بعرضه فى رمضان أو خارج رمضان لأن هذا العمل لا يجب أن تشاهده الاطفال والنساء والشباب لانه يدمر أجيال ويدنى المستوى الأخلاقى  فى الشارع ، وفيما يتعلق بمسلسل سيد الناس وجدت أنه نفس الفكر الذى يهدم المجتمع بننشر البلطجة والمخدرات  وتشويه صورة رجل الدين وكسب الاموال الحرام فضلا عن الألفاظ الخارجة ، واتمنى أن يرتقى محمد سامى بأعماله الدرامية على نفس مستوى المسلسلات الأخرى التى تناقش موضوعات جادة بشكل يحترم عقلية المشاهد واعمال من  تخرج من الاسرة المصرية الاصلية مثل مسلسل أبو العروسة  الذى حقق نجاح كبير.

** هناء عيسى ربة منزل قالت : هل من  الطبيعى أن يتشاحن الاخوة ويقعوا فى مشاكل كبيرة مع بعضهم البعض وأن تكون تلك المشاحنات تصل الى حد القتل والعداء بهذه الصورة التى يظهرها محمد سامى فى أعماله الدرامية وإن كان هناك بعض المشاكل والأزمات التى تصل الى هذا الحد فلا يتعين عليه أن يظهرها بهذا الشكل على شاشات التليفزيون التى يلتف حوله الأسرة المصرية المكونة من الشباب والأطفال ويشاهدوا هذه المشاهد العنيفة بتلك القسوة والألفاظ الخارجة غير اللائقة فى مجتمعنا المحافظ ، ولم يكتفى بذلك بل أظهر أيضاً المرأة التى تعيش فى المناطق الشعبية فى مسلسل أش أش بشكل غير لائق سواء من حيث الملابس والالفاظ وطريقة الحوار التى يسلط عليها الضوء بشكل يستفز المشاهد.

** رأفت السنهورى أعمال حرة : يرى ان المخرج محمد سامى يسعى بكل الطرق أن يفرض زوجته مى عمر كنجمة على الجمهور وهى ليست مؤهلة لذلك ومن أجل ذلك يبحث دائما على الموضوعات والقصص التى تثير الرأي العام سواء كانت مسشاهد خارجة و ألفاظ مبتذلة أو بلطجة وعنف وقتل بشكل غير مبرر لا يحدث فى مجتمعنا المصرى بهذا الشكل ، وأما تقيمى لمسلسل أش ش بالتحديد مجرد محاولة لإثارة تعاطف الجمهور مع راقصة تمتلك كبارية من خلال اختلاق أزمة مادية بينها وبين بلطجى يعمل معها فتسعى لأخذ حقها بمساعدة ابنتها الراقصة ايضاً فنحن كا جمهور لا يعنينا على الإطلاق مثل هذه الموضوعات . فضلا عن أن محمد سامى لم يبدع ويقدم شىء جديد كمخرج أو صاحب قصة فى مسلسل سيد الناس عن ما قدمه من قبل فى جعفر العمدة غير أنه استبدل محمد رمضان بالفنان عمرو سعد فقط وبنفس الفنانين المشاركين فى العملين و بالتالى تشاهد هذه المسلسلات تدعم فكرة أن البلطجى وصاحب رأس المال فقط هم من يستطيعون أن يعيشوا فى أمان فى مصر ولا عزاء للمحترمين وأصحاب القيم والمبادىء ، مشيدا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للسيطرة على الدراما والبرامج التى تقدم للجمهور موجها الشكر للرئيس ، مؤكدا على انها خطوة رائعة للسيطرة على أفكار الشباب الذين يقلدون أبطال الاعمال الدرامية تقليداً أعمى .

** ريهام زكي موظفة : هذه الاعمال تحتوى على ألفاظ غير لائقة وردح وأصوات عالية وملابس كاشفة لا يجوز أن تقدم فى الشهر الفضيل وغير مستحب أن تشاهدها الناس والأولاد صغار السن كما قدم محمد سامى جرعة زائدة من العنف والشتائم والبلطجة فى سيد الناس بشكل يؤثر سلبا على الأطفال والشباب بوجه التحديد فضلاً عن اظهار رجل الدين أنه يتعاطى المخدرات ويتزوج راقصة . فكل هذه الاعمال الدرامية تسىء من صورة المجتمع المصرى فى الخارج ويجب وقفها وعدم عرضها نهائيا على الشاشات ، وهو ما دفع رئيس الجمهورية للإشادة ببرنامج قطايف الذى يقدمه الفنان سامح حسين وينتقد الدراما التى تقدم حالياً.  

** فاطيما عيسى من دولة السودان : تساءلت هل حكم علينا أن نشاهد محمد سامى وزوجة ومى عمر كل سنة فى رمضان بمصر بها مئات المواهب الإخراجية والتمثيلية التى تستحق ولم تاخذ فرصتها فى الظهور فما يحدث من المخرج مجرد مجاملة من زوج لزوجته على حساب الجمهور ولاسيما وأن ادائها وملابسها والمشاهد الجريئة بمسلسل اش اش غير مناسبة مع شهر رمضان ولم  تشدني قصة مسلسلها بالمرة ولم نشاهده  وللاسف الشديد أن صناع تلك الاعمال يعتقدون أنهم بهذا المشاهد والأعمال الرخيصة سوف يصلون الى الجمهور والترند و نسب مشاهدة عالية وهذا غير صحيح لأن الجمهور لديه وعى فكرى وثقافى ويلتف دائما حول الأعمال القيمة والهادفة مثل بوابة الحلوانى والشهد والدموع وليالى الحلمية والشهد والدموع التى مازالت عالقة فى أذهان الجمهور العربى ونطالب بعودة انتاج اعمال على نفس مستوى تلك الاعمال .

** أحمد حازم موظف قطاع خاص : منذ عرض بوستر الخاص بالدعاية لمسلسل أش أش اتصدمت من البوسترات التى كانت منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى تعليقات المتابعين بعدم عرض المسلسل احتراما للشهر الفضيل ، وعلى الرغم من ذلك عرض المسلسل وعندما شاهدت بعض حلقاته فوجئت  بتدنى مستوى القصة التى لا تمت للواقع المصرى والعربى بصلة  ماهى الا تشويه متعمد لصورة المرأة والمجتمع وكان يجب وقف عرض المسلسل ، ويضيف المخرج محمد سامى لا يضيف جديد فى كل أعماله نفس السيناريو والقصة التى تتضمن ألفاظ وعرى ومخدرات ومشاهد خارجة تستفز الناس من أجل تحقيق الترند وإثارة الرأى العام والحديث حوله على حساب أعمال أخرى هادفة وقيمة .

** مى عبد المنعم مدرسة : لامست التدنى الأخلاقى فى العملين اللذين قدمهما محمد سامى فى مسلسلي أش أش و سيد الناس عندما وجدت الطلبة بالمدرسة يرددون ألفاظ خارجة  فى المدرسة وعندما سألتهم عنها قالوا سمعناها فى تلك المسلسلات وهذه كارثة كبيرة وقالت طفلة بشكل عفوى " ازاى الكلام ده يجى على التليفزيون فى رمضان يا مس " ومن هنا أدركت خطورة التلاعب بوعى الأجيال وهو الشيء الذى لم يدركه صناع  هذه الاعمال الذين يبحثون فقط لهدم المجتمع وتحقيق المكاسب المادية التى يحصلون عليها بالملايين هو وزوجته وهم لا يعلمون أن الفن رسالة سوف يسألون عنها أمام الله .

** توفيق غانم رجل أعمال : تابعت الحلقات الاولى من مسلسلى أش أش وسيد الناس على أمل أن أجد بهما أفكار درامية جيدة لم تقدم من قبل ولكننى توقف فورا عن متابعتمها بسبب ما شاهدته فيهما من أفكار بعيدة عن واقع المجتمعات العربية والمصرية بشكل خاص وكان يجب وقف عرض تلك الاعمال ، وأظن أن المخرج محمد سامى قد خسر الكثير من جمهوره بسبب أفكاره التى يرفضها الجمهور لأنها تسيء اليه وكم أسعدني حديث الرئيس السيسي عندما تحدث عن الدراما واهتمامه بما يقدم فيها من محتوى لا يليق بهيبة مصر التى قدمت روائع درامية لكبار الكتاب المخرجين منهم أسامة أنور عكاشة ومحمد جلال عبد القوى وفيصل ندا وغيرهم .

** منة رأفت طالبة : أرى أن أداء الفنانة مى عمر كان مبالغا فيه جدا وحضورها لم يكن على مستوى نجمة دراما رمضانية فضلا عن أن قصة المسلسل كانت دون المستوى ولا يوجد بها رسالة تفيد المشاهدين فالمسلسل لم يكن إلا مجاملة من المخرج محمد سامى لزوجة الممثلة ، ولم يعجبنى مسلسل سيد الناس بطولة عمرو سعد قصة تعد تكرار لمسلسل جعفر العمدة

** د. مروان أيمن طبيب  : للأسف القائمين على هذه الاعمال يعتقدون أن مشاهد العرى والرقص تجذب الجمهور وتناسوا أن هذه الأعمال معظم الذين يتابعونها هم الطبقة المتوسطة التى لديهم قيم و مبادىء وهناك نفور من هذه الاعمال ولا سيما وأننى كنت أتابع عدد من الحلقات الاولى من مسلسل أش أش و سيد الناس  وعندما فوجئت بكثرة الألفاظ الخارجة ومشاهد الرقص والعرى والبلطجة  إبتعدت عنه تماما ، موجها الشكر للسيد الرئيس لإهتمامه بالدراما والفن وخطوة جادة لعودة  مدينة الانتاج الاعلامى وقطاع الإنتاج بالتليفزيون لإنتاج أعمال درامية هادفة بعيدا عن سيطرة الإنتاج الخاص الذين يتعمدوا لإنتاج هذه الأعمال كما لو كان شيئاً مقصوداً لدعم الإنحلال و وتدني لأخلاقيات فى البيوت العربية .   

** نور الدين زهير من سوريا : نحن نعيش فى مصر منذ عدة سنوات وسط الشعب المصرى البسيط  فهم ليسوا الأشخاص الذى قدمها المخرج محمد  سامى فى رمضان ،فى أش أش وسيد الناس قمة "الإسفاف  والوقاحة " فضلاً عن أنها تمثل إنعدام الأخلاق وإنحدار بالفن إلى الحضيض ، ونحن السوريين نشاهد الدراما المصرية التى تربينا عليها الراقية التى يتعلم منها الناس السلوك الحسن وليس بهذا الشكل الذى يصورونه ويقدمون لغة تفسد المجتمعات العربية وأنني ارى أن المسلسلات التى أكثر تفاهة هى التى تحظى بنسبة كبيرة من مشاهدة الجمهور الذى ساهم بشكل كبير فى زيادتها  وهذا شجع المنتجين على إنتاجها لأن هدفه هو الربح فى المقام الأول والحصول على الترند ونسب المشاهدة ولكن الناس أصبح الآن لديهم وعى وابتعد عن هذه الاعمال بعدما تشبع واكتفى من مشاهد العنف والبلطجة والعرى والألفاظ البذيئة المهينة التى أخجل وأنا أجلس مع أولادى أن يشاهدونها ويجب وقفها وعدم إنتاج هذه النوعية وكفاية هدم للمجتمعات والثقافات أكثر من ذلك .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل