تحدث علماء بريطانيون عن طريقة للتحكم في ضغط الدم، واتضح أن سبب التغيرات المفاجئة قد يكون أسلوب حياة غير صحيح.

أجرى خبراء من إمبريال كوليدج لندن سلسلة من الدراسات حول مشاكل صحية مثل الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم ووفقا للعلماء، يمكن لأي شخص، بدرجة أو بأخرى، التحكم في صحته من خلال اتباع القواعد اللازمة. 

وتناولت الدراسة حالة المرضى الذين يعانون من رد فعل سلبي في شكل ارتفاع ضغط الدم أو انخفاض ضغط الدم عند تغيير وضع الجسم.

في الوقت نفسه، ليس فقط الزيادة في الضغط تسمى علامة خطيرة، ولكن أيضا انخفاض حاد، وإن فئة الأشخاص الذين يعانون من رد فعل مؤلم على وضع الجسم معرضون أيضًا للخطر، وأحيانًا يرتفع الضغط بشكل جذري لدرجة أن المريض يفقد وعيه. 

والسبب في ذلك هو فقدان الجهاز العصبي السيطرة على تدفق الدم. يقول العلماء أنه يمكنك التخلص من هذه الحالة المؤلمة عن طريق شرب الكمية المطلوبة من الماء العادي، وتبين تجريبيا أنه بعد شرب 480 ملليلترا، شعر المريض بتحسن كبير في صحته، وعودة ضغط دمه إلى قيمه السابقة.

سيساعد ذلك في تشكيل الروتين اليومي ونمط الحياة للأشخاص الذين يعانون من تغيرات في ضغط الدم. تركز معظم الأساليب على تقليله، في حين أن المستويات المنخفضة فجأة تؤدي إلى قدر لا يقل من الانزعاج وتتسبب في انخفاض نوعية الحياة، والنشاط الحركي السريع، مثل وضع الجسم فجأة في وضع أفقي، يمكن أن يسبب الغثيان والارتباك في الفضاء وأعراض أخرى.

سيساعد اتباع النصائح البسيطة على تحسين صحتك وعيش حياة مريحة دون ظهور أعراض مؤلمة عند تغيير وضع الجسم.

ما هو ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويُطلَق عليها أيضًا فرط ضغط الدم. في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار. ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.

يُقاس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي (ملم زئبقي). تُوصَف الحالة عمومًا بأنها ارتفاع في ضغط الدم عندما تكون قراءة ضغط الدم 80/130 ملم زئبقي أو أعلى