200 يوم حرب .. ما حققته تل أبيب وحماس من أهداف للحرب حتى الآن؟ - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم 200 يوم حرب .. ما حققته تل أبيب وحماس من أهداف للحرب حتى الآن؟ - مصر النهاردة

دخلت الحرب على غزة يومها الـ 200 على التوالي، وسط مخاوف دولية وإقليمية من تصاعد الصراع في المرحلة المقبلة في خضم اعتزام إسرائيل اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، والتي يتحصن بها أكثر من مليون شخص، بالتزامن مع تساؤلات عن طبيعة المرحلة المقبلة من الصراع الدموي الأكبر منذ عقود.

واستعرض محللون فلسطينيون وإسرائيليون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، ما حققته تل أبيب وحركة حماس من أهداف للحرب حتى الآن، واستعدادات كل طرف للفترة القادمة، بعد تعثر مفاوضات الهدنة المتواصلة منذ أسابيع على الرغم من الضغوط الدولية لإنجازها.

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في أحدث تقاريرها عن الحرب التي تجاوزت 6 أشهر، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أدت إلى إضعاف حماس، حيث تدهورت معظم كتائب حماس وتشتتت في القطاع وقُتل الآلاف من أعضائها.

لكن على الرغم من ذلك لم تحقق إسرائيل أهدافها الأساسية للحرب، المتمثلة في إطلاق سراح رهائنها المحتجزين في قطاع غزة، وتدمير القدرات السياسية والعسكرية لحماس بالكامل.

 

200 يوم من الحرب

 

وقال المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه بعد 200 يوم من الحرب، لم تتحقق بعد الأهداف التي حددتها الحكومة الإسرائيلية للمعارك بالكامل.

وأوضح غانور أن هذه الأهداف تتضمن: تدمير قدرات حماس، واستعادة المختطفين، وألا يشكل قطاع غزة قاعدة عدوان ضد إسرائيل مرة أخرى.

وأضاف أن "هذه الحرب فُرضت على إسرائيل في 7 أكتوبر بصورة مفاجأة من قِبل حماس، بعد احتلالها قرى غلاف غزة وقيام القوات الإسرائيلية بصد واستعادة هذه المناطق، ومن ثم إجراء العملية البرية التي أدت إلى السيطرة على 85 بالمئة من قطاع غزة، وتدمير أجزاء هائلة من قدرات حماس القتالية والسياسية"، لكن في المقابل "تكبدت إسرائيل الخسائر البشرية والمادية والمعنوية".

وبشأن طبيعة عمليات إسرائيل العسكرية خلال الفترة المقبلة، أشار المحلل السياسي الإسرائيلي إلى أن "الخطط العملياتية الحربية أُقرت وتم اعتمادها من قبل المستوى السياسي، وتجري أعمال إقامة المناطق الآمنة لإخلاء السكان العزل لإبعادهم عن محيط دائرة القتال المتوقع، لكن الأمر يتوقف الآن على تهيئة المناخ الدولي السياسي، ولا سيما الموافقة الأميركية لاستكمال الوصول إلى رفح وأنفاقها لعله يرغم قادة حماس على مواجهة مصيرهم أو مقايضة حياتهم مقابل المخطوفين الإسرائيليين الذين يشكلون دروع بشرية وبوليصة تأمين لبقائهم".

واعتبر أنه "إذا تم هذا المخطط، فقد يحقق حسب الوعود قدرا كبيرا من أهداف الحرب بالنسبة لإسرائيل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق