أظهر مسح يوم الاثنين أن نشاط التصنيع في فرنسا انكمش بأسرع وتيرة له منذ يناير في أغسطس مع انخفاض الإنتاج والطلبات الجديدة بشكل حاد.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الفرنسي HCOB France، الذي جمعته S&P Global، قليلاً إلى 43.9 في أغسطس من 44.0 في يوليو. أي قراءة أقل من 50 تشير إلى انكماش.

وانخفضت الطلبات الجديدة بأسرع وتيرة مشتركة منذ مايو 2020 - عندما كان جائحة كوفيد-19 يضرب النشاط في جميع أنحاء أوروبا، مدفوعًا بانخفاض المبيعات محليًا وخارجيًا. ضعف الطلب على الصادرات بشكل كبير، وخاصة من أوروبا والأمريكتين، مما ساهم في التباطؤ.

وللمرة الأولى منذ يناير، تحولت التوقعات على مدى 12 شهرًا إلى التشاؤم، مع الإشارة إلى حالة عدم اليقين السياسي باعتبارها مصدر قلق كبير.

كما خفض المصنعون الفرنسيون الوظائف للشهر الخامس عشر على التوالي، مع انكماش مستويات التوظيف بمعدل أضعف قليلاً مقارنة بشهر يوليو.

وعلى الرغم من التباطؤ الطفيف في تضخم أسعار المدخلات، رفع المصنعون الفرنسيون أسعار بيعهم بأسرع وتيرة منذ مارس 2023. كما طالت أوقات تسليم الموردين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى استمرار الاضطرابات في الشحن في البحر الأحمر.