وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: “إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فلن يتبقى منها شيء”.
وقال رئيسي خلال لقائه النخب العلمية في إقليم البنجاب الباكستاني: “إذا ارتكب الكيان الصهيوني خطأ آخر وانتهك سيادة الأراضي الإيرانية المقدسة، فإن الوضع سيكون مختلفا، وليس من الواضح أن شيئا سيبقى التابعة لهذا الكيان”، بحسب ما نقلت وكالة “إيرنا”.

وعن ادعاء الأميركيين والغربيين المستمر بأنهم يملكون حرية الفكر، أوضح رئيسي أن ما نراه في الواقع هو أن عددا كبيرا من الطلاب يطردون من الجامعة لمجرد نصرة شعب غزة المظلوم.

كما رأى رئيسي أنه “لا صحة لادعاء الغرب بحماية حقوق الإنسان، وكذلك ادعاء دعم حرية الفكر لديهم”، وأضاف أن “دعم أمريكا والغرب للجرائم الصهيونية التي أدت إلى استشهادهم” وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني في قطاع غزة المحتل، يظهر أن أكبر منتهكي حقوق الإنسان اليوم هم الأمريكيون والغرب، كما أن ادعاءهم بحماية حقوق الإنسان أمر مثير للسخرية.

وأضاف: “ولا شك أيضاً أن الكراهية التي نشأت في العالم الإسلامي والعالم الإنساني تجاه الصهاينة والأمريكيين ستتحول إلى انتقام للأمم وستؤدي إلى النهاية والموت بقتل الأطفال”. كائن صهيوني.”

وتابع: “هذه المرة عاقب الشعب الإيراني العظيم الكيان الصهيوني على جريمة واعتداء على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما ينتهك كافة القوانين والمعاهدات الدولية وميثاق الأمم المتحدة. إذا ارتكب الكيان الصهيوني خطأ آخر”. تنتهك سيادة الأراضي المقدسة في إيران، سيكون الوضع مختلفا، وليس من الواضح أنها ستبقى من… هذا الكائن شيء”.