قتل سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب أكثر من 30 بجروح في ضربات روسية استهدفت مدينة لفيف في غرب أوكرانيا، خلال ليل الثلاثاء الأربعاء، وفق حصيلة جديدة أوردها وزير الداخلية إيغور كليمنكو.

يأتي ذلك غداة هجوم صاروخي روسي استهدف مدينة بولتافا وسط أوكرانيا، أدى إلى مقتل 51 شخصا وإصابة 271 آخرين بجروح، بحسب حصيلة رسمية أعلنت أمس الثلاثاء، وأكد مسؤولون أنها قابلة للارتفاع في ظل مخاوف من أن يكون بعض الضحايا تحت الأنقاض.

وأوضح كليمنكو عبر “تلغرام” أن “الحصيلة الإجمالية هي مقتل سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال” في لفيف.

من جهته، أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “ضربات إرهابية روسية”، مجددا دعوة حلفاءه الغربيين إلى زيادة دعمهم العسكري لأوكرانيا في مجال أنظمة الدفاع الجوي.

ودوت صفارات الإنذار اعتبارا من فجر الأربعاء في لفيف، قبل سقوط الصواريخ الروسية على المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من خطوط الجبهة.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن روسيا أطلقت خلال الليل 13 صاروخا و29 مسيّرة مفخخة، مشيرة إلى أنها تمكنت من اعتراض سبعة صواريخ و22 طائرة.

وبقيت لفيف إلى حد كبير في منأى عن الحرب التي اندلعت مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. لكن البنى التحتية للطاقة في لفيف ومحيطها تعرضت لأضرار جراء ضربات عدة منذ بدء الحرب. كما استهدفت المدينة بضربات دامية باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.

وكانت السلطات المحلية أعلنت في 26 غشت أن روسيا هاجمت منشآت للطاقة في لفيف، ما تسبّب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي في المدينة ومنطقتها.