قالت الباحثة زينب عباس خطاب، المتخصصة بالشأن الإسرائيلى، إن الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران، قد يشمل البنى التحتية العسكرية والمنشآت الإيرانية، أو اغتيال مسؤولين إيرانيين. 

الرد الإسرائيلى قادم 

وأكدت فى تصريح لـ مصر بوست أنه لن يتم الكشف حاليا إذا كانت ستتم هذه العملية داخل الأراضي الإيرانية أو في الدول التي يوجد بها قواعد إيرانية، وتابعت: السؤال هل سيكون  الرد الاسرائيلى مثل الهجوم الإيراني ؟ رسالة سياسية في مشهد عسكري، دون إلحاق أي ضرر مادي أو بشري، أم سيكون ردا حازما مثلما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي يستدعي ردًا شديدا من إيران مثلما توعدت بشكل أشد وأسرع، وبالتالي ستدخل المنطقة بأسرها في سلسلة لا متناهية من الرد والرد المضاد. 

استراتيجية نتنياهو في التعامل مع الهجوم الإيراني

وواصلت حديثها قائلة:اعتمد نتنياهو على خلق حالة من الذعر والفزع من الهجوم الإيراني على إسرائيل، الذي من شأنه أصبح يُهدد وجود إسرائيل وبقائها، مضيفة: أي هجوم على إسرائيل حتى وإن كان هجومًا عاديا يعتبر تغييرًا لنواميس الكون، ويستخدمه الساسة من أجل توحيد الصف الداخلي في إسرائيل، ومحاولة التغطية على القضايا الجوهرية التي تُهدد بقاء نتنياهو في السلطة، بعد فشله الذريع في إدارة الحرب منذ 7 أكتوبر وحتى الآن.

واختتمت: نتنياهو يقود إسرائيل إلى الهاوية والخراب، موضحة أن قضية الأسرى التي يتأجج بها الشارع الإسرائيلي، بجانب الإنهيار الإقتصادي كان يستلزم جذب الانتباه العالمي نحو التهديد الإيراني لإسرائيل، وأخد كافة التضامن والتأييد في أحقية دفاعها عن نفسها، مما يعني التكتم على عمليات الإبادة الجماعية التي تُرتكب يوميًا ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن نتنياهو هو المستفيد من زيادة حدة التوتر والتصعيد في المنطقة من أجل مصلحته الشخصية.

ونقدم لكم من خلال موقع (مصر بوست)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.