قال الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، إن الجامعة ألفت لجنة تنسيقية من الإدارة المركزية للجنة التنسيقية وفريق الرعايه الطبية وفريق الرعاية الاجتماعية وفريق الخدمه التعليمية، لتقديم الخدمات للأشقاء الفلسطنين وأسرهم الذين تستضيفهم الجامعة. 

وأضاف أن اللجنه ستقوم بتنفيذ أي مهام في سبيل تحقيق النتائج المرجوة لخدمه الاشقاء الفلسطينيين مع استمرارها في تقديم الخدمات الصحية للأشقاء الفلسطينيين المصابين الذين استقبلتهم مستشفيات قنا الجامعيه مطلع الأسبوع الجاري.

خدمات تعليمية للأطفال:

وكلف رئيس الجامعة فى وقت سابق، فريق تعليمي من أساتذه كليه التربيه بقنا برئاسه الدكتور عصام الطيب عميد الكليه بتوفير خدمه تعليميه جيدة من فصول دراسيه مؤقته للاطفال الفلسطينيين المرافقين لذويهم في سن رياض الاطفال والمدارس في المراحل التعليميه المختلفه لهم داخل اروقة الجامعه.

 لمساعدتهم في استكمال مسيرتهم التعليمية وتقديم منهج تعليمى يناسب الاعمار المختلفة وتجهيز قاعات دراسية بمبنى المدينة الجامعية مكان اقامتهم مع الاهتمام بالجانب النفسى.

اجتماع للمتابعة: 

وأدار رئيس الجامعة، اليوم الأربعاء،  إجتماعًا مع أعضاء اللجنه التنسيقيه التي قام بتشكيلها لرعايه الاشقاء الفلسطينيين المصابين ومرافقيهم والبالغ عددهم ٢٤ من مصابى الاشقاء الفلسطينيين و٣٨ من مرافقيهم.

حضر الإجتماع،  الدكتور محمد سعيد عبد الله نائب رئيس الجامعه لشؤون خدمه المجتمع وتنميه البيئه والدكتور عصام الطيب عميد كليه التربية والدكتور محمود عبدالعال مدير مستشفى الطوارئ الجامعى والدكتور عبدالرحمن رضوان وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب . 

والدكتورة بدرية حسن وكيل كلية التربية النوعية وطروب طلبه أمين الجامعه المساعد وعبد الرازق حسين أمين الجامعه المساعد وأعضاء اللجنه المشكله من لفيف من القيادات الإداريه بالجامعه ومندوب مديرية الماليه بالجامعه.

أبرز الدكتور أحمد عكاوي،  حرص جامعة جنوب الوادى على تنفيذ توجيهات القياده السياسيه للدوله في سبيل توفير الرعاية الكامله للاشقاء الفلسطينيين بمستوى يليق بمكانه الدوله المصريه. 

استمع رئيس الجامعة إلى تقرير مفصل من أعضاء اللجنة عن الخدمات التى تم تقديمها مقدما شكره لأعضاء اللجنة عن الجهد المبذول الذى قدم للأشقاء الفلسطينيين ومرافقيهم.

وقال رئيس الجامعة، إنه ليس بغريب على المصريين الذين يتميزون بالطيبة والكرم وهذا سر بقاء الوطن وتغلبه على الأخطار والأزمات.