تجار التجزئة "للوفد" أصحاب المزارع السمكية يرفضون توريد الأسماك لتحدى المقاطعة - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم تجار التجزئة "للوفد" أصحاب المزارع السمكية يرفضون توريد الأسماك لتحدى المقاطعة - مصر النهاردة

تشهد محافظة الاسكندرية حالة من الغليان وتحدى بين المواطنين وتجار السمك لليوم الخامس على التوالى رغم استمرار الاهالى فى العزوف عن شراء الاسماك تلبية للمقاطعة الا ان فؤجئ الاهالى بقيام التجار بالتحدى للمقاطعة وزيادة اسعار السمك ، وكانا اصحاب المزارع وتجار الجملة غائبون عن المشهد .

رصدت " الوفد " اسواق السمك التي كانت تستقبل كل يوم  آلاف المواطنين لتصبح اليوم خالية من المواطنين مما تسبب فى قيام بعض المحلات بالاغلاق ، والبائعين  يفترشون الارصفة يقومون بالمنادة على المواطنين لجذبهم للاسماك ولكن دون جدوى مما سبب 

حالة من الحزن خيمت على وجوه البائعين.

" الاهالى مستمرون فى المقاطعة "

قال سعيد محمد موظف 

نحن مع المقاطعة ولم نشترى السمك حتى ينخفض سعره لاننا لم نموت لو لم ناكل السمك خلى التجار والجشع اللى واصلنا له يقف وخلى الاسماك " تعفن " قائلا:يلزم  ان تتحد الاهالى جميعا لمقاطعة شوادر السمك فى محاولة منهم للضغط على التجار ومواجهة جشعهم بتقليل معدلات الشراء مما يضغط بالتبعية على التجار للتنازل عن تحقيق المكاسب الجنونية فى سبيل تسيير عملية البيع والشراء.

واكد ان رغم  التصريحات الصادرة عن شعب الأسماك بحدوث انخفاض من 50 لـ 70 بالمائة إلا أن المواطن لا يشعر بانخفاض الأسعار سوى في كميات من الأسماك التي أوشكت على أن تفسد، والتي يتم بيعها بأي مبلغ .

 

وقالت السيدة محمد ربة منزل 

المقاطعة بالفعل نجحت فى اماكن كثيرة مثل محطة مصر ،بعض الاسماك انخفض سعرها مثل السمك الخنينى وصل سعر الكيلو 30 جنية وسعر السردين كان قبل المقاطعة الكيلو 90 انخفض سعره الى 70 جنية ،ورغم هذا الانخفاض الا ان مازال الاسعار عالية هل يعقل ان السردين الاكلة الشعبية يكون سعره 70 جنية ، لذلك يلزم ان نقف جميعا ونقول لا للجشع ولا للزيادة تعبنا ، اضافت نحن ايضا يلزم ان عقب انتهاء مقاطعة السمك نقوم بعمل مقاطعة للحوم والدواجن والبيض لارتفاع اسعارهم ايضا .

 

وقال احمد عبيد موظف 

إسكندرية دايمًا ليها كلمتها بعد انطلاق الحملة في بورسعيد كانت الإسكندرية هي المحطة الثانية في الحملة، فهي المحافظة الشهيرة بالأسماك وأهلها من محبي الأسماك ولكن يمكن الاستغناء عنها لتحقيق هدف المقاطعة وعودة الأسعار كما سبق. واضاف  أن الحملة نجحت بشكل كبير في الإسكندرية والكثير من تجار الأسماك خفضت الأسعار، ولكن الاستمرار في المقاطعة سيحقق الهدف وهو خفض الأسعار بشكل دائم.

 

" بائعين السمك تجار المزارع تتحدى المقاطعة "

 

كشف مصطفى محمد بائع سمك 

للاسف المقاطعة تسببت فى ارتفاع اسعار السمك وليس انخفاضه لان اصحاب المزارع قاموا بابتكار حيلة شيطانية تتحدى المقاطعة ورفضوا اخراج السمك مما تسبب فى ارتفاع اسعار السمك لعدم وجود اسماك .

ووصل سعر السمك البورى الكيلو 220 جنية على الرغم انه كان قبل المقاطعة ب 140 جنية الكيلو و الجمبرى وصل سعر الكيلو 20 جنية والكابوريا وصل سعرها الكيلو 120 جنية والبلطى وصل سعر الكيلو 85 جنية والسمك الخنينى الشعبى وصل سعر الكيلو 50 جنية وهذا يؤكد ان المقاطعة لم تنجح بلا تسببت فى تحدى اصحاب المزارع للمواطنين ونحن تجار التجزئة الذين يدفعون الثمن لوقف حالنا .

 

وقال سعد الصغير بائع سمك 

 مين هيتضرر التاجر الكبير اللى باع وقبض سعر السمك ولا التاجر الصغير اللى زى حالاتى، اللى بيخزن السمك ويحطه فى تلج وعنده صنايعية وعمال وعنده إيجارات وكهرباء وغيره، إحنا من الناس مش مليونيرات، بناكل اليوم بيومه.مؤكدا  أن المبادرة ضرورية ولكن يجب أن يتم محاسبة «حيتان السوق» وليس الأسماك الصغيرة التى تعيش على بيع التجزئة .

 

 

واكد منعم محمد بائع سمك 

أن ارتفاع الأسعار تسبب في كساد كبير لتجار التجزئة البسطاء الذين يعملون على شراء "كام طاولة سمك" في اليوم لكسب قوت يومهم من الحلال، وأضاف أن تاجر التجزئة يكسب مبالغ بسيطة في السمك، وأشار أن مواجهة الغلاء يجب أن تكون من المنبع، مشيرا أن التاجر الصغير والعمال الذي يعملون بالتنظيف والفران هم من لحقهم الضرر، بينما لم يتأثر بالمقاطعة كبار التجار وأصحاب المزارع.

كشف ان اصحاب المزارع السمكية  ابتكروا حيلة ذكية لتلافي خسائر حملة المقاطعة التي دشنها مواطنون للامتناع عن شراء الأسماك بعد ارتفاع أسعارها لمعدلات غير مسبوقة.وهى  وقف عمليات الصيد من مياه مزارعهم والامتناع عن توريد كميات كبيرة للأسواق للحفاظ على الأسماك على قيد الحياة بدلا من استخراجها وتركها تتلف بالأسواق نتيجة تراجع حركة البيع.

وأوضح أن حيلة أصحاب المزارع السمكية تهدف إلى الحفاظ على صلاحية الأسماك لأطول فترة ممكنة من خلال تركها في بيئتها، وهو ما سيؤدي بالتبعية إلى تقليل المعروض في الأسواق وسيعطل انخفاض الأسعار.

واضاف  أن أصحاب المزارع السمكية لا يشغلون بالهم حاليا بأي خسائر تنتج عن حملات المقاطعة، لأن الأسماك ستكون على قيد الحياة في بيئتها، كما أنهم يراهنون على اقتراب موسم شم النسيم باعتبار أن العديد من أصحاب مصانع الفسيخ والأسماك المملحة سيتهافتون على شراء كميات كبيرة لتغطية حجم الإنتاج.

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق