ألمانيا تسد منافذها أمام المهاجرين.. "القاهرة الإخبارية" ترصد الأسباب

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من برلين، عربي مرزوق، على توسيع ألمانيا للرقابة على حدودها البرية لمحاربة الهجرة، والتي بدأ اعتبارًا من الإثنين الماضي.

عمليات تفتيش عشوائية

وبدأت السلطات الألمانية، منذ الإثنين الماضي، عمليات تفتيش عشوائية على جميع حدودها، مؤكدة أن عمليات المراقبة تهدف لمكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة وتسلل الإرهابيين.

قال مرزوق إن حوادث الطعن هي التي شكلت ضغطا كبيرا على السلطات الألمانية، آخرها اتهام لاجئين سوري وأفغاني، ما شكل رأيا عاما في ألمانيا بأن هناك مجرمين منتشرين ينتمون إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، كما قال رجال شرطة.

تابع أن كل تلك الادعاءات ساعدت في الضغط على الحكومة الألمانية، ولكن مجمل هذه الأزمة هو أن الألمان كانوا يريدون استقبال جميع اللاجئين سواء من سوريا أو غيرها كأيد عاملة في برلين، وهو السبب وراء فتح المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل الأبواب أمامهم.

أوضح مراسل القاهرة الإخبارية من لبنان أن ألمانيا في عهد ميركل استقبلت أكثر من مليون لاجئ سوري كان بينهم بالطبع مندسون من داعش ومنظمات إرهابية حسب أجهزة الشرطة الألمانية، ونتيجة هذا الضغط على الحزب الاشتراكي الحاكم في ألمانيا وخوفا من خسارة الانتخابات، قررت الحكومة مراقبة الحدود لمنع الهجرة غير الشرعية، ما سبب ضغطا أيضا وغضبا في بعض الدول المجاورة، سواء سويسرا أو التشيك وهولندا وفرنسا والدنمارك، وآخرها بولندا.

أبرز الدول التي هاجمت ألمانيا

أكد أن من أبرز الدول التي هاجمت ألمانيا بشأن مراقبة الحدود هي بولندا، وطالبت برلين بحماية حدود كل دول أوروبا بشكل كامل وليس حدودها فقط، بينما قالت أيضا إنها لن تستقبل أي لاجئ ترفضه ألمانيا على حدودها، وكان عليها أن تضع خطة أفضل من ذلك لاستقبال اللاجئين منذ عهد أنجيلا ميركل، لكنها اكتفت الآن وترفض الجميع بسبب حوادث الطعن، لكن ليس كل اللاجئين “مخربين”.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق