وتنظر محكمة الجنايات، اليوم الأربعاء، برئاسة المحامي جودت ميخائيل قديس ورفاقه المحامين أحمد محمد الجمل ومحمد مرتضى مرام، ورئيسا المحكمة وأمين السر طارق الأقصى وخالد خضر، الواقعة. بتهديد طفلها ووالدها بالفيديو وسرقة متعلقاته.

وتعود أحداث الواقعة إلى 22 من الشهر الحادي عشر عام 2023، والمتهمون هم عبد الواحد ص.ك، تامر م.م.ت، أحمد م.ج، ومحمد ع.م، عندما قاموا بسرقة المنقولات المملوكة للمجني عليه علي ع بالإكراه، حيث فاجأوه داخل منزله، وأشهر المتهم الثاني سلاحا أبيض، وهدده بإيذاء جسدي، والثالث أغلق فمه، مما ملأه بالرعب، وقتل إرادته، ونجحوا عن طريق الإكراه قبض المنقول.

وقاموا بتهديد الضحيتين أحمد أ.ف.، ورهاف أ.م.ف. وجاء في كتابه بالوسائل الإلكترونية واتساب العائد للمتهم الثاني في كشف صور مهينة لوالدهم المجني عليه علي أ.م.ب. وكان التهديد مصحوبا بأمر. الذي كان من المفترض أن يعطوه مبالغ مالية، وقاموا بتهديد الضحيتين، وذلك لإجبارهما على ارتكاب فعل، وهو قيام المتهم الأول بإعطاء مبالغ مالية ليتقاسم مع المتهمين الآخرين خصوصية حياتهم الشخصية من الضحيتين، حصل على سكين دون ترخيص، وخنجر، واستخدم حساباً شخصياً لتنفيذ جرائم، وتعمد إزعاج الضحيتين ومضايقتهما.

وشهد المجني عليه أنه بسبب علاقة صداقة بينه وبين المتهم الأول، توجه الأخير إلى مكان إقامته من أجل رعايته ماليا يوم الواقعة، فاتصل به المتهم الأول وأخبره أنه اتصل به وفور وصوله تبين أن المتهم الرابع كان موجوداً معه، وفور دخولهم منزله طلب المتهم الأول قضاء حاجته حتى يتمكن من فتح باب مسكن أمام الثاني و المتهم الثالث، وبدلاً منهما أشهر الثاني سلاحاً أبيض في وجهه وأغلق الثالث فمه، وقام الأول بتصوير مقطع فيديو له وهو يردد الجمل التي يمليها عليه المتهم، وتمكن المتهم الرابع من انتزاع هاتف محمول، الحقيبة والمستندات وساعة اليد والمحفظة رغماً عنه. وبينما طالب بمبلغ مالي قدره 12 ألف جنيه، أرجع عزمهم على سرقته إليه وتحقيق هدفهم، وأنهم صوروا مقاطع فيديو أثناء تواجده بأحد مساكنه الخاصة، وأجبروه على ذلك. كرر العبارات التي حددناها له.

العبارات المرسلة عبر الواتساب

وتضمنت الجمل التي أرسلت عبر الواتس آب تطلب المال: يعني أنت غاضب لأنه تم ابتزازه ولا تحرج من قذارته تعرف أنني إذا لم أعط هذا المال للأطفال الذين استغلهم فلن يفعلوا ذلك. لعلمك، بسبب هاتين الكلمتين المتعجرفتين سأترك سيرتك الذاتية، بالمناسبة، أنا أتحدث معك من هاتف والدي المحترم مع الأطفال.