قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن مصر لديها أثاريين على أعلى مستوى، لافتا إلى أن وادي الملوك به مقابر لم تكتشف بعد وخاصة ملوك وملكات الدولة الحديثة بالأسرة الـ18 وأولادهم أيضا.

أمنحتب الثالث هو من أسس مدينة تل العمارنة بمدينة آتون

وأوضح الدكتور زاهي حواس خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على قناة صدى البلد، أن أمنحتب الثالث هو من أسس مدينة تل العمارنة بمدينة آتون، منوها أن نفرتيتي قد تكون مدفونة في وادي الملوك بوادي «خيوي».

وبشأن الآثار النبوية، أضاف حواس أن قصة خروج سيدنا موسى لم تسجل على الآثار، ووجود شعب إسرائيل في مصر حقيقة وفقا لنصوص القرآن وهزيمتهم للفرعون لم تسجل، ولم أقل إن فرعون موسى هو الملك رمسيس.

وتابع زاهي حواس: موقع عبراني كتب أنني أكذب التوراة ولا أؤمن بالكتب السماوية، ولا دليل على وجود أنبياء الله في مصر.

وبشأن آراء إفريقية أصول مصر، اختتم قائلا: الآراء التي أعلنت عنها مجموعة من الأفروسنتريك داخل المتحف المصري بالتحرير مجرد تخاريف، وحركة الأفروسنتريك تهدف إلى إثارة البلبلة لنشر معلومة زائفة وكاذبة، أن أصل الحضارة المصرية سوداء.

مصر أثبتت سفر «حجر رشيد» بطرق غير شرعية
 

قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن مصر أثبتت سفر «حجر رشيد» بطرق غير شرعية، ووفقا للقوانين الدولية تم تفسير قانون سرقة الآثار على هوى الدول التي نهبت الآثار، ما أدى لصعوبة عودة الآثار المنهوبة ما قبل عام 1970.

وأوضح الدكتور زاهي حواس خلال اللقاء، أن تمثال الملكة نفرتيتي خرج من مصر بطريقة التدليس، وهتلر حينما رأى التمثال رفض إعادة التمثال لمصر مرة أخرى.

وأضاف حواس أن العالم الألماني بورخارت ذكر في بيان البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة باقتسام الآثار المكتشفة أن التمثال الذي عثر عليه مصنوع من الجبس ويعود لأميرة ملكية وهي نفرتيتي.

وتابع زاهي حواس: أحد متاحف بلجيكا مليئ بالآثار الإفريقية المنهوبة بالدماء والقوة والغصب، والمتحف البريطاني تم سرقته العام الماضي ونهب منه نحو 2000 قطعة بينها قطع مصرية.

واختتم قائلا: الرئيس السيسي مهتم ومنشغل بعودة الآثار المصرية المنهوبة، ووجه بضرورة الاهتمام لاسترجاع الآثار المنهوبة من كل بلدان العالم.