غموض يحيط بمصير زعيم حماس يحيى السنوار بعد قصف إسرائيلي

وكالة الصحافة المستقلة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المستقلة/- أعلنت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مساء الأحد أنها تقوم بفحص احتمالية مقتل زعيم حركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، إثر قصف نفذه الجيش الإسرائيلي على القطاع. وجاء هذا الإعلان في وقت حرج، حيث يستمر التصعيد العسكري بين إسرائيل وحماس منذ بدء الحرب الأخيرة في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، التي شهدت هجمات عنيفة متبادلة من الجانبين.

أفادت القناة 14 العبرية أن التقديرات الأمنية تشير إلى احتمال إصابة السنوار خلال الهجمات الجوية الأخيرة، لكنها لم تؤكد مقتله. وأشارت القناة إلى أن انقطاع الاتصال بالسنوار منذ الهجوم يعزز هذه التقديرات، إلا أن غياب المعلومات المؤكدة يجعل الأمور غير واضحة. من جانبه، صرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قائلاً: “لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن تثبت أو تنفي مقتل السنوار.”

هذه التصريحات تعكس حالة من الغموض حول مصير أحد أبرز الشخصيات القيادية في حركة حماس، وهو ما يثير التساؤلات حول المرحلة المقبلة في هذا الصراع المتواصل. تعتبر إسرائيل السنوار هدفًا رئيسيًا بسبب دوره القيادي في الجناح السياسي والعسكري لحماس، الذي يقود من خلاله العمليات في قطاع غزة.

تصاعد التوترات والمواجهة المستمرة

جاء هذا التصعيد الأخير في إطار مواجهات مستمرة بين إسرائيل وحركة حماس. بدأت الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بعد تبادل الهجمات بين الجانبين. وأثارت تلك المواجهات موجة من الغضب والدمار، حيث تكثفت الضربات الجوية والقصف المتبادل.

يحيى السنوار، الذي يتمتع بنفوذ قوي داخل حماس، كان ولا يزال شخصية مستهدفة من قبل الجيش الإسرائيلي. يعود ذلك إلى قيادته للجناح العسكري في الحركة، بالإضافة إلى دوره في توجيه العمليات العسكرية ضد إسرائيل.

أهمية السنوار في المشهد السياسي والعسكري

السنوار ليس مجرد قائد عسكري؛ فهو يمثل أحد العقول المدبرة لحركة حماس على المستويين السياسي والعسكري. منذ توليه القيادة في غزة، كان له دور محوري في تحديد استراتيجية الحركة، سواء في تعاملها مع الداخل الفلسطيني أو في مواجهاتها مع إسرائيل.

بالتالي، فإن أي تطورات تتعلق بمصير السنوار قد تؤدي إلى تغيرات كبيرة في ميزان القوى داخل غزة وخارجها. إذا تأكد مقتل السنوار، فإن ذلك قد يوجه ضربة كبيرة لحركة حماس، وقد يؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع، حيث من المتوقع أن ترد الحركة على استهداف أحد قادتها البارزين.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق