قبل لقاء زيلينسكي.. شولتس يؤكد أنه لن يخفف قواعد استخدام الأسلحة الألمانية ضد روسيا

الشروق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

د ب أ
نشر في: الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 9:11 م | آخر تحديث: الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 9:11 م

قبل اجتماعه مباشرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الاثنين، أنه لا ينوي تخفيف القيود المفروضة على استخدام الجانب الأوكراني للأسلحة الألمانية في الحرب مع روسيا.

وقال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن الحكومة الألمانية اتخذت "بعض القرارات" بشأن الدعم العسكري لأوكرانيا، وأردف أنها قرارات "شديدة الوضوح بالنسبة لي" مشيرا إلى أن هذه القرارات تتضمن عدم إلغاء ألمانيا للقيود المفروضة على مدى الأسلحة. وقال: "هذا لا يتوافق مع موقفي الشخصي... لن نفعل ذلك. ولدينا أسباب وجيهة لذلك".

يذكر أن زيلينسكي طلب مرارًا من حلفائه الحصول على أسلحة بعيدة المدى حتى تتمكن بلاده من ضرب اللوجستيات الروسية والمطارات العسكرية الواقعة بعيدًا خلف خطوط الجبهة داخل الأراضي الروسية.

وتعد راجمة الصواريخ مارس 2 السلاح الأبعد مدى بين الأسلحة التي وردتها ألمانيا إلى أوكرانيا، وتستطيع هذه الراجمات ضرب أهداف تقع على بعد 84 كيلومترًا. وكانت الحكومة الألمانية سمحت باستخدام هذا السلاح، بالإضافة إلى مدفع هاوتزر 2000 ذاتي الدفع والذي يبلغ مداه 56 كيلومترًا، ضد أهداف داخل الأراضي الروسية ضمن منطقة محدودة حول مدينة خاركيف الروسية.

يذكر أن شولتس كان قد استبعد أيضًا تزويد أوكرانيا بأسلحة دقيقة بعيدة المدى في المستقبل، بغض النظر عن قرارات الشركاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكان أكد مؤخرًا رفضه لتسليم صواريخ تاوروس الموجهة والتي يصل مداها من أوكرانيا إلى موسكو (حوالي 500 كيلومتر)، مبررًا ذلك بأنه ينطوي على "خطر تصعيد كبير".

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، الشريكة في حلف الناتو، قامت بتزويد أوكرانيا بصواريخ كروز بمدى يصل إلى 300 كيلومتر. ويجري حاليًا نقاش حول ما إذا كان ينبغي السماح باستخدام هذه الأسلحة ضد أهداف على الأراضي الروسية بشكل عام. ومن المتوقع أن يتحدث زيلينسكي عن هذا الموضوع خلال زيارته لواشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأسبوع المقبل.

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق وأن أعلن أنه سيعتبر استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى ضد أهداف في الأراضي الروسية بمثابة اشتراك في الحرب من جانب الحلف الأطلسي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق