أفادت الباحثة السياسية بولا أسطيح بأن الاحتلال الإسرائيلي دخل مرحلة جديدة من التصعيد ضد لبنان، حيث يستهدف مواقع حزب الله ويعتبرها أهدافًا مشروعة.

وأوضحت الباحثة السياسية، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد تقصف مباني سكنية تحتوي على عناصر أو أسلحة تابعة للحزب، مما يُعتبر خسائر جانبية.

وأضافت أن المناطق الجنوبية، المعروفة بتواجد الحزب، شهدت قصفًا مكثفًا، مما يُحتمل أن يتسبب في وقوع أعداد كبيرة من الضحايا في صفوف المدنيين.

وبالأمس، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السكان اللبنانيين إلى مغادرة المناطق الخطرة، مؤكدًا أن الحرب ليست ضد الشعب اللبناني بل ضد حزب الله.

وفي رسالة فيديو وجهها للسكان اللبنانيين، حث نتنياهو على ترك المناطق التي يخزن فيها حزب الله الأسلحة.

وأوضح أن إسرائيل ليست في حالة حرب معكم، بل مع حزب الله، الذي وضع صواريخ في منازلكم ومرائبكم، وهذه الأسلحة تستهدف مدننا بشكل مباشر ولحماية شعبنا من هجمات حزب الله، يجب علينا التخلص من هذه الأسلحة.