المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب المصري خلال مشاركة في أعمال الدورة الخامسة والثلاثين الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 أعرب المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب المصري خلال مشاركة في أعمال الدورة الخامسة والثلاثين الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي ، عن بالغ اعتزازي بلقائي بكم في رحاب جامعة الدول العربية بيت العرب 

وجاء نص الكلمه. معالي / ابراهيم بوغالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي ،،، أصحاب المعالي ممثلي الشعب البرلمانية العربية ،،،

السيدات والسادة الحضور ،،،

أود أن أُعرب 

 واسمحوا لي أن أوجه الشكر إلى الرئاسة الحكيمة لاتحادنا المُوقر وأمانته العامة على الدعوة لهذا الاجتماع المهم في توقيته.

لعلكم تتفقون معي أننا في المنطقة العربية نعبر منذ ما يناهز العام منعطفاً شديد الخطوة يكاد يعصف بقضيتنا المركزية الأولى القضية الفلسطينية، حيث يتعرض شعبنا الفلسطيني لجريمة إبادة جماعية مُكتملة الأركان وسط صمت وعجز دولي عن إيقاف آلة الحرب الاسرائيلية الهمجية ضد الأشقاء الفلسطينيين، في مُخطط مُمنهج وخبيث لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني قسرياً خارج وطنه، بل إن حدود العدوان الاسرائيلي قد فاق الحد باعتداءاته المُتكررة على الجمهورية اللبنانية الشقيقة وسيادتها، وهو ما يجعل استقرار منطقتنا على المحك، وأقرب أكثر من أي وقت مضى لحرب إقليمية واسعة النطاق لا يعلم مداها إلا الله.

الأخوة الأعزاء ،،،

أدركت مصر منذ الوهلة الأولى لاندلاع الأزمة الحالية خطورة ما يحدث ليس على أمن واستقرار المنطقة فحسب بل على أمن واستقرار العالم بأسره، وهو ما انعكس على جهود حثيثة بذلتها وتبذلها الدولة المصرية مع الشركاء الدوليين من أجل الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وكذا ضمان نفاذ المساعدات الانسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين، فضلاً عن الوقوف ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية عبر التمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

لاشك أن هذا السياق شديد الإضطراب والتعقيد الذي تمر به منطقتنا قد خلق شواغل عميقة لدى شعوبنا العربية، والتي تشعر بُغصة وألم وغضب جراء ما يحدث للأشقاء الفلسطينيين، وهو ما أصبح يفرض علينا بوصفنا مُمثلي الشعوب العربية أن نكون صوتهم  في كافة المحافل البرلمانية الدولية، وأن لا نتوانى عن بذل الجهود الدؤوبة لإيضاح حقيقة ما يحدث من انتهاكات جسيمة ضد الفطرة الانسانية في فلسطين المُحتلة، ونحن على أعتاب أعمال الجمعية الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي، والتي ستُعقد في أكتوبر القادم فإنني أدعو أن يكون صوت مجموعتنا العربية بالاتحاد البرلماني الدولي عالياً بالحق المُبين لقضيتنا الفلسطينية، وأن نُنسق جهودنا لتبني المجموعة العربية بنداً طارئاً، والقيام بكافة الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل إقراره في جدول أعمال الجمعية القادمة للاتحاد، فنحن في لحظات تاريخية ومُفترق طرق لأمتنا العربية وقضيتها المركزية الأولى، وهي مرحلة تفرض علينا أن نكون على قدر المسئولية العظيمة التي حملتنا إياها شعوبنا العربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق