قررت جهات التحقيق المختصة إحالة 3 مسؤولين كبار في المتحف المصري الكبير إلى المحاكمة الجنائية؛ وذلك على خلفية اتهامهم بـ اختلاس تمثال أثري مصنوع من البرونز لـ أوزوريس، من مقر عملهم في المتحف، حيث إنهم قاموا بالتزوير في مستندات وأوراق مخازن الآثار بالمتحف؛ حتى يتمكنوا من إخفاء معالم جريمتهم.

سرقة تمثال أوزوريس من المتحف المصري الكبير

ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول في قضية سرقة تمثال أوزوريس من المتحف المصري الكبير، وهو أمين العهد الأثرية ورئيس مخازن الآثار غير العضوية رقم 91 بمركز ترميم الآثار في المتحف المصري الكبير سابقًا، ورئيس قسم الآثار اليوناني والروماني بذات المتحف حاليًا، أنه بصفته موظفًا عامًا ومن الأمناء على الودائع، اختلس أوراقًا وأموالًا تم العثور عليها بحيازته بسبب وظيفته.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم الأول اشترك بطريقة الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثاني والثالث من أجل ارتكاب جريمة تزوير في محرر رسمي إلكتروني، وهو صحفية قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، والمخصصة لإثبات البيانات الخاصة بالآثار.

وأشارت التحقيقات في قضية سرقة تمثال أوزوريس، إلى أن المتهم الأول قد اختلس تمثالًا أثريًا، وهو تمثال أوزوريس المصنوع من البرونز، ويعود إلى العصر الفرعوني المتأخر، كما أنه يعتبر من الآثار المسجلة والمملوكة إلى الدولة، والمعهود إليه حفظه.