استنكر الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، قصف العدو الإسرائيلي لمنازل المدنيين في لبنان الشقيقة، محملا مسؤولية هذه "المذبحة" ضد الأبرياء من غزة إلى لبنان للدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وقال خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع عبر شاشة "صدى البلد" مساء الخميس، إن "المشهد قد يبدو مؤلما للبعض، وقد يظن البعض أن الهزيمة قد لحقت بنا؛ لكن كل قارئ للتاريخ يدرك أن نهاية هذا العدوان هي نهاية هذا الكيان، فأبدا لن يكون الاستسلام عنوانا؛ بل المقاومة هي الطريق أيا كان المسئول عما حدث، فالحرب واضحة".
وأكد أن الحرب التي تشن لا تستهدف غزة أو لبنان أو الضفة الغربية وحدها؛ بل هي حرب لبناء "إسرائيل الكبرى".
وتابع حديثه: "لقد أعلنها المجرم نفسه منذ أيام (بدأنا بناء الشرق الأوسط الجديد) الذي يسعى من خلاله إلى بناء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، دعكم من كل الأقاويل ودعكم من الحديث الذي لا يجدي حول السلام وحول المفاوضات؛ فكل ذلك سيتحطم أمام عناد وإجرام هذا الإرهابي القاتل نتنياهو".
ودعا بكري، إلى قراءة كتاب نتنياهو "مكان تحت الشمس" لفهم رؤيته التي ليست وليدة اللحظة، والتي ورثها عن والده الذي كان يكن كراهيته الشديدة لمناحيم بيغن على "تفريطه" في سيناء ومنحها للرئيس السادات.
وأوضح أن نتنياهو هو من أطلق فكرة "يهودية الدولة الإسرائيلية"، التي لا مكان فيها للعرب أو المسلمين أو المسيحيين، لأن مكان الفلسطينيين هو سيناء والأردن.