هل تحتاج الخطوط الجوية العراقية إلى خبرات أجنبية لتحسين أدائها؟

وكالة الصحافة المستقلة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أعلنت وزارة النقل العراقية عن شروعها في إعداد برامج تدريبية شاملة لرفع كفاءة طواقم الخطوط الجوية العراقية بالتنسيق مع شركات أجنبية وخبراء دوليين. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول مستوى الكفاءات المحلية ومدى اعتماد العراق على الخبرات الخارجية لتحسين خدماته الوطنية، خاصة في مجال حساس مثل النقل الجوي.

الإعلان عن الاستعانة بخبراء دوليين وبرامج تدريبية أجنبية يأتي في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول قدرة الكفاءات المحلية على قيادة القطاع الجوي العراقي. ففي الوقت الذي تعاني فيه الخطوط الجوية العراقية من تراجع في الأداء والحظر الأوروبي الذي يحد من توسعها، يمكن تفسير هذه الخطوة بأنها إقرار ضمني بعدم قدرة الكفاءات المحلية على مواجهة التحديات بشكل مستقل.

التنسيق مع المنظمة العالمية للطيران المدني

من بين أبرز الجوانب التي أثارت الجدل هو إعلان الوزارة عن إبرام اتفاق أولي مع المنظمة العالمية للطيران المدني لتأهيل الأجواء العراقية والمطارات. فبينما يرى البعض أن هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو تحسين معايير الأمان والجودة، يعرب آخرون عن قلقهم من أن هذا قد يكون بداية لتدخل خارجي أكبر في شؤون الطيران العراقي، مما قد يؤثر على السيادة الوطنية ويضعف من استقلالية العراق في إدارة قطاعه الجوي.

توسع الوجهات.. هل يستفيد المواطن العراقي؟

الوزارة أعلنت عن خطط لإضافة وجهات عربية وإقليمية جديدة ضمن الخطة التشغيلية للناقل الوطني، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والسياحية بين العراق ودول المنطقة. ومع ذلك، يتساءل البعض: هل ستعود هذه التحسينات بالفائدة على المواطن العراقي العادي، أم أنها مجرد محاولة لتحسين الصورة الخارجية دون أن يلمس المواطن تحسنًا فعليًا في جودة الخدمات الجوية؟

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق