قال الدكتور محمد محسن أبو النور، باحث في السياسات الدولية، إن تخفيض الوكالات الدولية للتصنيف الائتماني لإسرائيل جاء متأخرا، حيث أن إسرائيل تدير حالياً اقتصاد حرب وتخوض صراعات متعددة في آن واحد، مما يضعف أي اقتصاد، بغض النظر عن قوته.
وأضاف أبو النور، خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير على المساعدات الأمريكية والأوروبية، حيث تصل نسبة السلاح المستورد من أمريكا إلى 90%.
وأوضح أن إسرائيل في غياب الدعم السنوي الواضح من الدول الغربية، ستواجه أزمة مالية شديدة نتيجة الحروب التي تخوضها والتي لم تحقق أهدافاً ملموسة حتى الآنـ فهي لم تستطع تحرير الأسرى في غزة أو السيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما تشهد الضفة الغربية توتراً متزايداً.
وتابع: منذ 7 أكتوبر، لم تنجح إسرائيل إلا في تحقيق أهداف شكلية تتعلق باغتيال القادة، بينما لم تحقق أي أهداف جيوستراتيجية. ورغم ذلك، يظل الدعم الغربي لإسرائيل مستمراً بغض النظر عن أي اعتبارات عسكرية، إذ إن اغتيال شخصيات قيادية لا يعني بالضرورة سقوط النظام بأكمله.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق