يقام حفل لآلة الكوتو اليابانية بدار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ، ضمن خطط وزارة الثقافة الهادفة الي مد جسور التعاون الإبداعي مع مختلف دول العالم، بالتعاون مع سفارة اليابان بالقاهرة، وتقدمه العازفة اليابانية يوكو نيشي بمصاحبة عازف العود المصري ماريو سعيد، وذلك في السابعة مساء الخميس ٣ أكتوبر على المسرح الصغير .
يتضمن برنامج الحفل باقة من المؤلفات اليابانية والعربية الشهيرة، منها "ساكورا ساكورا، أنت عمري، مثل الطائر، قصائد الربيع، ضوء القمر، وأغنية من فيلم قصر في السماء.
جدير بالذكر أن آلة الكوتو هي آلة موسيقية يابانية تقليدية تشبه آلة القانون، تحتوي على ١٣ وتراً أو اقل مثبتاً على دعائم فوق جسم رنان مجوف طويل. ويتم العزف عليها بالنقر باستخدام الريشة أو أصابع اليد اليمنى، مع دفع أو جذب الأوتار باليد اليسرى لتغيير حدة الصوت
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق