في ذكرى ميلاده، فريد شوقي الأب والأخ والجار لجماهيره

الجمهور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رغم غياب الفنان فريد شوقي من 25 سنة، إلا أنه مازال حاضرا وبقوة في أذهان محبيه، واعتبره جمهوره أبا وجارا وأخا لهم، وإلى الآن يعتبر “ملك الترسو” الفنان فريد شوقي هو وحش الشاشة.

تُعتبر أعمال فريد شوقي من أكثر الأعمال متابعة في مصر والوطن العربي، حيث استطاع أن يُسجل اسمه كأحد أبرز نجوم السينما العربية، من خلال موهبته الفائقة وأدائه القوي، تمكن من تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام التي تمزج بين الدراما والأكشن، مما جعل شخصياته تترك أثرًا عميقًا في قلوب الجمهور. 

كما تميز بأسلوبه الفريد في تجسيد الأدوار، مما ساهم في زيادة شعبيته وجعل أفلامه محط اهتمام الكثيرين، ولا تزال أعماله تُعرض وتُشاهد حتى اليوم.

90914-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%B4%D9

فريد شوقي “وحش الشاشة”

يُعتبر فريد شوقي أحد أبرز رموز السينما المصرية، وُلد في 30 يوليو 1920. اشتهر بلقب "وحش الشاشة"، حيث قدم مجموعة من الأعمال الفنية الخالدة التي تركت بصمة في تاريخ السينما، وكان فريد شوقي ممثلًا وكاتبًا ومنتجًا، وشارك في العديد من الأفلام التي تنوعت بين الدراما والأكشن والكوميديا. 

عُرف بشخصياته القوية، وقد أسهم بشكل كبير في تطوير صناعة السينما في مصر والعالم العربي. 

_315x420_545c7d882e9_4773_014320.jpg

حياة الفنان فريد شوقي

وُلد فريد شوقي في 30 يوليو 1920 بحي السيدة زينب بالقاهرة، ثم انتقلت أسرته للعيش في حي الحلمية الجديدة، الذي يقع في وسط عدة أحياء شعبية قديمة مثل السيدة زينب، القلعة، الحسين، والغورية، عابدين، وشارع محمد علي وباب الخلق.

درس في مدرسة الناصرية حيث حصل على الشهادة الابتدائية عام 1927، وهو في الخامسة عشرة من عمره، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل على الدبلوم، ليواصل مسيرته في المعهد العالي للفنون المسرحية.

1501229552.194571_4773_014329.jpg

بدايات الفنان فريد شوقي

كانت انطلاقته الفنية من خلال فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946، الذي شارك فيه مع يوسف وهبي وأمينة رزق، وكان من إخراج يوسف وهبي. تلاه فيلم "ملائكة في جهنم" عام 1947 بإخراج حسن الإمام، ثم توالت أعماله بعد ذلك.

مع بداية الخمسينات، بدأ فريد شوقي في تغيير نمط أدواره ليقدم صورة جديدة للبطل بعيدًا عن أدوار الشر التي قدمها في بداياته، مثل فيلم "قلبي دليلي" عام 1947 من إخراج أنور وجدي، و"اللعب بالنار" عام 1948 للمخرج عمر جميعي، و"القاتل" عام 1948 من إخراج حسين صدقي، و"غزل البنات" عام 1949 بإخراج أنور وجدي، حيث كانت أدواره في تلك الأفلام تدور حول الشر بتعبيرات وجه محددة.

لاحقًا، تحول شوقي إلى بطل يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار مثل محمود المليجي وزكي رستم، وبرزت أعماله في هذه المرحلة بشكل متميز، منها فيلم "جعلوني مجرما" عام 1954 للمخرج عاطف سالم، والذي ألغى الصورة النمطية السابقة للأحداث، حيث شارك في تأليفه مع رمسيس نجيب، وكان نجيب محفوظ أحد كتّاب السيناريو والحوار، وهو الذي نال لاحقًا جائزة نوبل في الأدب.

20220628190834214_4773_014337.jpg

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق