أكد العميد أندريه أبو معشر، خبير الشؤون العسكرية، أن التصعيد الإسرائيلي في المنطقة لا حدود له، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى للقضاء على حزب الله.

وقال “أبو معشر” في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "لا حدود للتصعيد الذي يمكن أن تصل إليه إسرائيل، لأن النوايا العدوانية المبيته من اليوم الأول أعلنت أنها تريد القضاء على حزب الله وتفكيك منظومته القتالية وتعمل على ضرب كل بنك الأهداف لضمان عودة المستوطنين".

وأضاف: "الغزو البري والضربات الجوية لن تعيد الامن والأمان والحلول الدبلوماسية وحدها، هي التي يكمن أن تؤدي على التهدئة، إسرائيل حشدت القوى في الشمال؛ تمهيدا للغزو البري، وهي تحاول الاستطلاع بالنار لكشف مراكز وحدات حزب الله والهيكلية التنظيمية للحزب لمعرفة المحاور الأقل خطرًا".

وتابع: "هناك ثلاثة سناريوهات محتملة للهجوم البري الأول قد تعمد إسرائيل إلى تنفيذ عمليات محدودة من خلال وحدات كوماندوز تدخل بهدف تدمير بعض المراكز ومقرات القيادة والسيطرة وتنسحب بعدها وهناك أيضا سيناريو يمكن أن تلجأ إسرائيل لتطبيق قرار 1701 بقوة السلاح أما السيناريو الثالث عندما تقول إسرائيل أنها تريد ضمان امن المستوطنات، فهي تريد منع حزب الله من إعادة التزود بالسلاح مستقبلا، وهو ما يستوجب ضبط الحدود اللبنانية".

وأوضح: "حزب الله أعد العدة لاحتمال الغزو البري وبدأنا نرى كيف استطاعت وحدات مقاتلة في حزب الله من الحاق أضرار جسيمة بالوحدات الإسرائيلية التي حاولت التوغل، هم دخلوا مسافة 400 متر ثم انسحبوا تحت ضغوط حزب الله".

وذكر: "حزب الله منذ 2006 وهو يعد للمعركة لقد أعد حقل المعركة والنسفيات ومراكز القتال والرمي ومقاتلي حزب تدربوا على المواجهة بشكل جيد".