اكتشاف مذهل يكشف أسرار الزواحف الطائرة المنقرضة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتفل العلماء باكتشاف جديد حول قدرات الزواحف المجنحة - أكبر الحيوانات الطائرة التي عاشت منذ ملايين السنيين.

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، كانت الزواحف القديمة في الماضي مجرد كائنات صغيرة تتسلق الأشجار، ولكن مع مرور الوقت تطورت حتى أصبح طول جناحيها يصل إلى 10 أمتار - على غرار الطائرات الصغيرة.

تعتبر الزواحف المجنحة أكبر الحيوانات الطائرة التي عاشت على الإطلاق، ولكن في "تطور مثير للدهشة"، اكتشف العلماء أن قدرتها على المشي على الأرض هي ما ساعدها على النمو إلى أحجام هائلة.

ويعتقد الباحثون في جامعة ليستر الآن أن الزواحف الطائرة أصبحت عملاقة، إذ يصل وزنها إلى 250 كيلو جرامًا، لأنها مرت بتغيرات تطورية جعلت أيديها وأقدامها تبدو أكثر تشابهاً بأيدي وأقدام الحيوانات التي تعيش على الأرض.

وقال الفريق إن هذه التكيفات فتحت المجال أمام الوصول إلى مجموعة أوسع من الأطعمة، مما مكنت هذه المخلوقات من أن تصبح عمالقة ضخمة.

وصرح الدكتور ديفيد أونوين، من جامعة ليستر، إنه بعد "التحرر من قيود التسلق"، أصبحت الزواحف الطائرة الأكثر تقدماً قادرة على "النمو إلى أحجام هائلة، إذ أصبحت بعض الأنواع عملاقة حقيقية".

وكانت الزواحف المجنحة قريبة من الديناصورات التي عاشت منذ ما بين 253 إلى 66 مليون سنة، خلال العصر الوسيط.

وكانت هذه الحيوانات أول الفقاريات التي تطورت لديها القدرة على الطيران - قبل الطيور أو الخفافيش بعشرات الملايين من السنين - ولكن كيف أصبحت أكبر الحيوانات الطائرة على الإطلاق أمر حير علماء الحفريات.

 

لفهم المزيد، وفحص الباحثون من مركز علم الأحياء القديمة وتطور المحيط الحيوي بجامعة ليستر أيدي وأقدام الزواحف المجنحة من جميع أنحاء العالم وعبر تاريخها التطوري بالكامل.

ووجد العلماء أن الزواحف المجنحة اللاحقة لم تكن مقتصرة على الحياة في السماء فحسب، بل كانت أيضًا متكيفة بشكل جيد مع الحياة على الأرض.

على سبيل المثال، قال الباحثون إن هذه المخلوقات تطورت حتى أصبح لديها مئات الأسنان الدقيقة الشبيهة بالإبر والتي كانت تستخدم للتغذية عن طريق الترشيح، تمامًا مثل طيور النحام الحديثة.

وأضافوا أن هذه التكيفات "الغريبة" تعني أن الزواحف الطائرة كانت قادرة على تجنب المنافسة على الغذاء من الديناصورات والحيوانات الأخرى التي سكنت الأرض.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق