قتل اثنين على الأقل في قصف روسي على مدينة خاركيف في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

إصابة 21 شخصا على الأقل جراء غارة روسية على خاركيف

وكان قد ذكرت السلطات الأوكرانية أن ما لا يقل عن 21 شخصا أصيبوا جراء الغارة الجوية الروسية على مدينة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا البلاد اليوم الثلاثاء.

عمدة خاركيف في أوكرانيا
وذكر إيهور تريخوف عمدة خاركيف في أوكرانيا عبر تطبيق تليجرام أن 17 من بين المصابين يتلقون العلاج في المستشفى.

وأضاف أن الغارات أصابت مقر شركة في المنطقة الصناعية جنوب غربي مدينة خاركيف في أوكرانيا عدة مرات، مما أسفر عن نشوب حريق.

وتقع تلك المنطقة على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الروسية.

وأشار إلى أن السلطات ما زالت تحقق في نوع السلاح الذي تم استخدامه في الضربة، فيما تشير التقديرات الأولية إلى استخدام صواريخ.

وزير الدفاع الفرنسي

إلى ذلك أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو اليوم الثلاثاء أن فرنسا تعتزم إرسال طائرات ميراج إلى أوكرانيا خلال الربع الأول من عام 2025.

وقال ليكورنو إنه يتم حاليا تزويد الطائرات بمعدات جديدة، تشمل قدرات قتالية جو-أرض لتنفيذ هجمات جوية ومعدات دفاع إلكترونية للتغلب على إشارات التشويش الروسية.

وأضاف أن تدريب الطيارين الأوكرانيين والميكانيكيين الأوكرانيين في فرنسا سوف يستمر.

ولم يوضح ليكورنو عدد طائرات ميراج التي سترسلها فرنسا ودول أخرى ضمن مبادرة مشتركة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تعهد في بداية حزيران/يونيو الماضي بإرسال الطائرات إلى أوكرانيا.

لقاء ألماني فرنسي

وفي وقت سابق ، أجرى المستشار الألماني أولاف شولتس محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الاقتصاد الأوروبي وذلك في اجتماع فرنسي ألماني في مدينة إيفيان بشرقي فرنسا يوم الجمعة، حسبما أعلن قصر الإليزيه.

وقال مسؤولون إنه بعد اجتماع ثنائي، يعتزم ماكرون وشولتس مناقشة مسألة التنافسية الأوروبية مع ممثلي الأعمال الفرنسيين والألمان.

ومن المنتظر أن تتناول محادثاتهما متابعة اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي الألماني الذي عقد في ميسبرج الألمانية في مايو الماضي، والذي ركز على تعزيز أوروبا وخلق اقتصاد أكثر استقلالا عند التعامل مع الصين والولايات المتحدة.

وتجمع اجتماعات إيفيان السنوية، التي بدأت عام 1992، الرؤساء التنفيذيين للشركات الألمانية والفرنسية بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين فرنسا وألمانيا. وتكون الاجتماعات التقليدية غير مفتوحة للعامة .