قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه إذا وافق الكونجرس على تخصيص أموال لدعم أوكرانيا وإسرائيل، فإن هذه الأموال ستذهب إلى الشركات الأمريكية عن طريق شراء الأسلحة منها.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن بايدن قوله: “إذا وافق الكونجرس على تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، فلن نكتب شيكات على بياض بل نرسل أسلحة من مخزوناتنا، ثم نستخدم الأموال التي خصصها الكونجرس لتجديد تلك المخزونات. من خلال شرائها من مخزوناتنا”. الموردين الأمريكيين.” ويشمل ذلك صواريخ باتريوت المصنوعة في أريزونا، وصواريخ جافلين المصنوعة في ألاباما، وقذائف المدفعية المصنوعة في بنسلفانيا وأوهايو وتكساس”.

وأضاف: “نحن نستثمر في القاعدة الصناعية الأمريكية، ونشتري السلع الأمريكية التي يصنعها عمال أمريكيون، وندعم الوظائف في حوالي 40 دولة ونعزز أمننا القومي. وسنساعد أصدقائنا ونساعد أنفسنا في نفس الوقت”.

ودعا بايدن الكونجرس الأمريكي مرة أخرى إلى إقرار مشروع القانون ذي الصلة في أقرب وقت ممكن.

وقبل بضعة أشهر، أرسلت الإدارة الأميركية طلباً إلى الكونغرس للحصول على اعتمادات إضافية في موازنة العام المالي 2024، التي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بشكل أساسي لتقديم المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، فضلاً عن ” مواجهة الصين وروسيا” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وبشكل عام، يريد الجهاز التنفيذي للحكومة بقيادة الديمقراطي بايدن الحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.

ولا يزال المصير الإضافي للطلب ومشاريع القوانين البديلة غير واضح. وتحدث عدد من الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ في الأشهر الأخيرة ضد الاستمرار في تقديم الدعم المالي لكييف.