صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل وتعليق الطيران في مطار بن جوريون

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي، اليوم الاثنين، عن تعليق حركة الطيران في مطار بن جوريون، بعد تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بإسرائيل نتيجة هجوم صاروخي مصدره جنوب لبنان. الهجوم جاء في إطار التصعيد المتزايد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني الذي أعلن مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ، مؤكدًا أن العملية تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وغزة.

تفاصيل الهجمات الصاروخية وتعليق الرحلات الجوية

بحسب البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، تعرضت البلاد لهجمات صاروخية مكثفة من جنوب لبنان، بما في ذلك منطقة وسط إسرائيل. ورغم محاولات الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعتراض الصواريخ، إلا أن بعضها وصل إلى مناطق حساسة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات فورية لتعليق حركة الطيران في مطار بن جوريون، وهو المطار الرئيسي في البلاد. وقد أوقفت العديد من الطائرات التي كانت في طريقها للهبوط وأعيد توجيهها، كما تم إيقاف طائرة كانت متجهة إلى لشبونة قبل إقلاعها على المدرج في إسرائيل.

صفارات الإنذار والاستجابة الطارئة

صفارات الإنذار دوّت في عدة مناطق، منها الجليل الغربي وبلدات قريبة من الحدود اللبنانية. وتم إعلان حالة الطوارئ، مع دعوة السكان إلى التزام الملاجئ وتجنب التجمعات في الأماكن المفتوحة، تحسبًا لمزيد من التصعيد. وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن منظومات الدفاع الجوي أخفقت في رصد بعض المسيرات التي نفذت الهجوم.
 

رد حزب الله واستمرار التصعيد

حزب الله اللبناني أكد مسؤوليته عن الهجمات، مشيرًا إلى أنها تأتي دعمًا لـ"المقاومة في غزة"، وأعلن في بيان صادر عن "الإعلام الحربي" أن قواته استهدفت تجمعًا للقوات الإسرائيلية في مستعمرة تسفعون بصلية صاروخية كبيرة. هذه التطورات تأتي بعد أيام من التصعيد المتبادل بين الطرفين في مناطق الحدود الجنوبية اللبنانية، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الجانبين.

الإصابات والخسائر البشرية

بالإضافة إلى تعليق الطيران، أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن سقوط 18 شهيدًا، وأربعة جرحى جراء غارة إسرائيلية على منزل في قضاء زغرتا بشمال لبنان، في تصعيد خطير للأعمال العسكرية بين الطرفين. من جهتها، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار استمرت في العمل مع تزايد القلق من مزيد من الهجمات الصاروخية القادمة.

استجابة دولية ودعوات للتهدئة

مع تزايد التوترات في المنطقة، يتابع المجتمع الدولي التصعيد بقلق شديد، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات لتجنب اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة، خصوصًا مع زيادة الهجمات الصاروخية المتبادلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق