الثقافة تختتم مؤتمر الأجناس الأدبية وآليات التلقي في المنوفية

الشروق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


نشر في: الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 4:14 م | آخر تحديث: الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 4:14 م


- مؤتمر إقليم غرب ووسط الدلتا يوصي بإعادة النظر في لوائح النشر الإقليمي وأندية الأدب

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات مؤتمر أدباء إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي في دورته الثالثة والعشرين "دورة الشاعر الراحل مصطفى عبد المجيد سليم"، والذي أقيم على مدار اليومين الماضيين بمحافظة المنوفية، تحت عنوان "الأجناس الأدبية وآليات التلقي.. أدب الإقليم نموذجا"، برئاسة الشاعر جابر بسيوني، وبأمانة الشاعر حمدي فرحات، ضمن برامج وزارة الثقافة.

وشهد اليوم الختامي جلسة انتهت بتوصيات عامة، تمثلت في: رفض أشكال التطبيع كافة مع الكيان الصهيوني الغاصب، التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أراضيه ونصرة قضيته، وكذلك الشعب اللبناني الشقيق نظرا للهجمات التي يتعرض لها، والوقوف مع القيادة السياسية لدعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

أما التوصيات الخاصة فجاءت كالتالي: ضرورة إعادة النظر في لائحة أندية الأدب والعمل على زيادة المخصصات المالية بما يتلاءم مع الأوضاع الراهنة وتقديم الدعم لها بما يمكنها من أداء دورها الريادي والثقافي، منح الأدباء المكرمين بالإقليم مكافأة مالية تليق بمكانتهم الأدبية، إعادة هيكلة لوائح النشر الإقليمي بما يتناسب مع أهمية المشروع في ضخ دماء جديدة إبداعية ونقدية، والتركيز على أن تكون الأولوية للكتّاب الذين ينشرون لأول مرة، تفعيل أنشطة نادي أدب قصر ثقافة غزل المحلة بالمحلة الكبرى نظرا لأهميته ودوره في دعم الحركة الثقافية، الإسراع بترميم القصر وعودته للحياة الثقافية، تدبير مقر دائم لقصر ثقافة طنطا ونادي أدب طنطا، مخاطبة المسئولين بتخصيص الدعم المالي لبناء قصر الماي بمحافظة المنوفية، إرسال نسخة من كتاب المؤتمر إلى جميع أندية الأدب بالإقليم، وعقد جلسة حوارية حول موضوع المؤتمر بحضور أحد باحثيه، لإتاحة الفرصة لأعضاء أندية الأدب بالإقليم الاطلاع على الأبحاث وأهم التوصيات.

جاء ذلك بحضور أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، الشاعر عبده الزراع مدير عام الثقافة العامة، وأعضاء لجنة التوصيات المكونة من رئيس المؤتمر، د. بديع فتح الله عليوة، د. أسامة البحيري، د.أحمد سماحة، والأديب قطب حبيب، ونخبة من الأدباء والمثقفين.

وكان المؤتمر قد شهد أربع جلسات بحثية وأمسية شعرية، وورشة في مجال القصة القصيرة، بالإضافة إلى جلسة إبداعية خاصة بشعراء الإقليم، عقدت بقاعة المؤتمرات بفندق جامعة المنوفية، بحضور الأدباء د. أحمد سماحة (الإسكندرية)، أحمد محمد زايد (الغربية)، بهجت صميدة (البحيرة)، جمال دغيدي (المنوفية)، ومحمد الحماحمي (مطروح)، تحدث خلالها كل منهم عن سيرته الذاتية ونشأته والتجارب التي عاشها، وكيف تغير أسلوب حياة وإبداع كل منهم، بجانب تسليط الضوء على إنجازاتهم في الحياة العملية والعلمية، أعقبها فتح باب المناقشات للاستفادة من تلك التجارب الحياتية الثرية.

وسبق إعلان التوصيات جلسة خاصة بشعر العامية، تبارى خلالها الشعراء في إلقاء القصائد، أدارتها الأديبة سماح أبو سِنة.

وفي كلمته توجه رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بالشكر لنائب رئيس الهيئة، ولأمانة المؤتمر ولجميع القائمين على إنجاح المؤتمر من الأدباء والقيادات الثقافية، وكذلك رئيس جامعة المنوفية على حسن استضافته المؤتمر.

وتحدث الشاعر وليد فؤاد، مدير إدارة المؤتمرات ونوادي الأدب عن أبرز الفعاليات التي شهدها المؤتمر، موجها الشكر لأمانة المؤتمر والباحثين والمبدعين المشاركين وجميع القيادات الثقافية.

كما وجه أمين عام المؤتمر، الشكر لكل من ساهم في إثراء هذا المؤتمر، من قيادات وأدباء وشعراء سواء بالأبحاث أو المناقشات خلال فترة إقامته.

المؤتمر أقيم بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، ونفذ بالتعاون مع الإدارة العامة للثقافة العامة، وفرع ثقافة المنوفية برئاسة ربيع الحسانين، وشهد طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، بمشاركة نخبة من النقاد والباحثين بجانب المحاضرات والأمسيات الشعرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق