قال سفير كوريا الشمالية بالقاهرة ما دونج هي، إن لدينا موقف ثابت ورغبة دائمة في تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع مصر حكومة وشعبا بما يتوافق مع متطلبات العصر الجديد والمصالح المشتركة. ومثل الاستقلال والسلام والصداقة.

وأضاف: “سنقف دائمًا، كما فعلنا في الماضي، إلى جانب الشعب المصري في نضاله من أجل حماية سيادة البلاد وأمنها القومي وتنميتها الاقتصادية وإحلال السلام العادل في المنطقة، في ظل القيادة الحكيمة”. للرئيس عبد الفتاح السيسي.”

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم، في حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة كوريا الشمالية بمناسبة الذكرى الـ112 لميلاد الرئيس كيم إيل سونغ.

وتابع السفير: لعب الرئيس الكوري كيم إيل سونج دورًا محوريًا في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين كوريا ومصر، وقدم الدعم والمساندة الكاملة لنضال الشعب المصري لحماية سيادة البلاد وبناء مجتمع جديد من أجل الوطن. الخلق الثنائي علاقات مبنية على التعاون المتبادل في أوقات الشدة.

وأعرب السفير عن ثقته في دعم وتضامن الحكومة المصرية والشعب المصري في نضالهما من أجل بناء دولة اشتراكية قوية وفي مساهمته الإضافية في زيادة التعاون بين البلدين الصديقين.

وأكد أن مشاركة الأصدقاء المصريين في احتفال الشعب الكوري بهذا الحدث الثمين يشهد على مشاعر الاحترام والمحبة التي يكنها الشعب المصري للرئيس كيم إيل سونج وموقفه المتضامن مع نضال الشعب الكوري الذي الهدف هو بناء دولة اشتراكية قوية.

وقال السفير: إن الرئيس كيم إيل سونغ كان مؤسس حزب العمال الكوري وجمهورية كوريا الديمقراطية والجيش الشعبي الكوري، ووطني نادر مثله كرس حياته لوطنه وشعبه كجندي، وفي عهده قاد الحربين ضد أقوى إمبرياليين في العالم إلى النصر من أجل تحرير كوريا وحماية سيادتها واستقلالها.

وأوضح أنه دعم دائما معنويا وماديا النضال التحرري الوطني لشعوب العالم التقدمية لتحقيق الاستقلال وبناء مجتمع جديد يرأسه الهدف الفلسطيني العادل، وساهم في تحقيق الهدف. للاستقلال العالمي.

وأضاف السفير أن جمهورية كوريا الديمقراطية، التي تستفيد اليوم من قيادة كيم جونغ وون، حققت تقدماً في جميع المجالات تحت قيادته بقوة الوحدة في قلب واحد والقدرة على تحسين الذات والعلم والتكنولوجيا. وسط حصار إمبريالي سياسي واقتصادي وعسكري منقطع النظير.