أصدرت وزارة الداخلية بيانًا للرد على ما تردد حول انتهاكات سجن القناطر الكائن بمحافظة القليوبية، وما روجه البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن ما يتم فيه بحق السجناء والسجينات بما يتنافى مع حقوق الإنسان.

فأكدت الداخلية في بيانها، أن كل ما يتردد حول وجود انتهاكات داخل سجل القناطر ليس له أساس من الصحة، وإنما يستهدف إثارة الرأي العام والغضب ضد السلطات المصرية.

وآشارت إلى أن ما يدل على زيف هذه الادعاءات وكذب مروجيها، أن سجن القناطر تم إلغاءه منذ فترة، ولا يوجد به الآن أي نزلاء أو نزيلات

وأضافت أن ترويج مثل هذه الشائعة “يؤكد ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية والعناصر الموالية لها من ترويج واختلاق الادعاءات الكاذبة؛ لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام”.

الجدير ذكره، أنه كان تم هدم سجن القناطر القديم؛ لاستغلال هذه المنطقة التي تقع بموقع مميز على جزيرة نيلية بين فرعي دمياط ورشيد، في إقامة مشروع استثماري.

فمن المقرر أن يتم تحويل منطقة سجن القناطر التي تقع على مساحة تصل لأكثر من 300 فدانًا، إلى منتجع سياحي فاخر.