الرئاسة الفلسطينية: لولا دعم واشنطن لما تجرأ نتنياهو على الإبادة الجماعية الآن - مصر النهاردة

جي السعودي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم الرئاسة الفلسطينية: لولا دعم واشنطن لما تجرأ نتنياهو على الإبادة الجماعية الآن - مصر النهاردة

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الدعم الأمريكي “المنحاز وغير الأخلاقي” لإسرائيل جعل نتنياهو يتجرأ على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي ومواصلة الحرب.

وقال أبو ردينة ردا على تصريحات نتنياهو إن الحرب مستمرة وأن اجتياح رفح سيتم قريبا: “لولا الدعم الأمريكي المنحاز وغير الأخلاقي لصالح الاحتلال لما تجرأ نتنياهو على تحدي المجتمع الدولي”. الشرعية والقانون الدولي بالإصرار على مواصلة العدوان وارتكاب المزيد من الإبادة الجماعية بحقه”.

وأضاف أن “الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل وحمايتها من العقاب والخضوع للشرعية الدولية أثبت أن واشنطن أصبحت شريكة لنتنياهو في جرائمه التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء شعبنا، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرارها”. بجرائم الإبادة الجماعية”.

وأشار أبو ردينة إلى أن “الحكومة الأمريكية مطالبة بالتدخل الفوري وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها، وقبل كل شيء منع الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح رفح، وهو ما ستكون له عواقب خطيرة للغاية على المنطقة بأكملها والعالم”. “

وشدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية على ضرورة التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي لمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها، ومحاسبتها على جرائمها التي خرقت كافة القرارات الدولية المشروعة، وشكلت جرائم حرب يجب أن يعاقب عليها قادة الاحتلال. . “

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء مع أهالي القتلى والأسرى الإسرائيليين في مكتب رئيس الوزراء بالقدس: “سندخل رفح ونقضي على كتائب حماس هناك، وسيحدث ذلك باتفاق أو بدونه”.

وأضاف: “فكرة أن نوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة. سندخل رفح ونقضي على كتائب حماس هناك – باتفاق أو بدون اتفاق – لتحقيق النصر الشامل”.

ركزت وسائل الإعلام العبرية على اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح، حيث شهدت القضية تسارعا كبيرا في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة رفح للمرة الرابعة بعد معالجة التحفظات الأمريكية.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، إن اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة يمكن تأجيله إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس.

أعلنت حركة حماس، أمس الجمعة، أنها تلقت الرد الرسمي الإسرائيلي على موقف الحركة، الذي سلمته للوسطاء المصريين والقطريين في 13 إبريل الماضي، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق