الأنبا غبريال يترأس صلوات "خميس العهد" في بني سويف.. تفاصيل - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم الأنبا غبريال يترأس صلوات "خميس العهد" في بني سويف.. تفاصيل - مصر النهاردة

بدأ منذ قليل، الأنبا غبريال أسقف بني سويف، فعاليات صلوات خميس العهد بكنيسة الثلاثة قديسين الأروام، التابعة للأقباط الأرثوذكس في القطاع، التي تحمل مكانة خاصة لدى المسيحيين بإعتبارها آخر فترات السلام في حياة السيد المسيح قبل عذابه.

يتخلل اللقاء اقامة القداس الإلهي الخاص بفترة اسبوع الآلام والذي يأتي ضمن بعد أيام البصخة المقدسة التي تتخلل صلاة السواعي فقط .

يشارك في الصلوات لفيف من أحبار الكنيسة وخورس الشمامسة وعدد من المصلين الذين يحرصون على التوافد في هذه المناسبة التي تعيد إلى الأذهان ذكرى خميس العهد والعشاء الاخير وغسيل أرجل تلاميذ المسيح بيده  في رساله من مخلص العالم لاهمية التواضل وتحمل هذه المناسبة جوانب روحية كثيرة. 

يأتي خميس العهد ضمن اسبوع الآلام، أو كما يعرف كنسيًا بـ" البصخة المقدسة" ويتوسطها بعد سبت لعازر وأحد الشعانين وأيام البصخة "الإثنين والثلاثاء والأربعاء"، ثم تأتي هذه الذكرى التي تشهد طقوسًا تختلف عن غيرها من أيام البصخة وتكون هى اللحظات التي شهد فيها اتلمسيح عدة نواحي روحية مع تلاميذة قبل الجمعة العظيمة التي شهدت محاكمته أمام اليهود والإمبراطورية الرومانية بعدما خانه يهوذا أحد تلاميذة.

 

ألقاب أسبوع الآلام..ولهذا السبب عرف بـ"البصخة المقدسة"

تعد كلمة "البصخة" معربة ذات أصل يوناني وتعني في اللغة العبرية "الفصح"، ويقصد بها العبور والاجتياز وهو المعنى الروحي والنفسي خلال أسبوع الآلام. 

ويأخذ أسبوع الآلام شكل مختلف عن الفعاليات الروحية والصلوات، ويظهر هذا التباين في طقس مختلف يعرف بـ"صلاة السواعي" المكونة من عشرة سواعي خلال اليوم تقام خمسة سواعي خلال البصخة الصباحية وخمسة آخرى خلال البصخة المسائية، وتأخذ طابع الحزايني طوال مدة أسبوع باستثناء أيام "الأحد والخميس والجمعة وقداس العيد".

البابا تواضروس عن أسبوع الآلام: فترة تصلح لجميع البشر

 

كما يشتهر أسبوع الآلام   بلقب " البصخة المقدسة" وبحسب ماجاء في عظة البابا تواضروس منذ عامين، والتي تناولت خصوصية تلك الأيام وأنها  فترة تصلح لجميع البشر وعندما يدخل المُصلي إلى الكنيسة ويجد الريات السوداء معلقة فهي ليست للكنيسة بل هى للجميع وعندما يشارك المصلين في ألحان حزينة تكون على النفس الإنسانية فهذا الأسبوع هو ذكرى أخر أيام المسيح على الأرض والتي شهدت آلامه وصلبه وتقديم نفسه ذبيحة وفداء وصار مفعول هذه الذبيحة ممتد في الزمن  إلى نهاية الأجيال.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق