باحث: محمد رشدي أول فنان يكرس فنه لخدمة مشروع قومي وطني (فيديو) - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم باحث: محمد رشدي أول فنان يكرس فنه لخدمة مشروع قومي وطني (فيديو) - مصر النهاردة

 قال محمد دياب، الباحث الموسيقي، إن الفنان محمد رشدي هو أول فنان يكرس فنه لخدمة مشروع قومي وطني من خلال الغناء للعمال والفلاحين والصيادين، والغناء للقوانين الاشتراكية والإصلاح الزراعي. 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، الخميس، أن صاحب مشروع الغناء الوطني هو الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، موضحًا أنه اختار صوت الفنان محمد رشدي، لأنه الصوت المناسب للقيام بهذا الدور، مع اكتمال الثلاثي بالملحن بليغ حمدي. 

وأوضح دياب أن هذا الثلاثي قدموا أعمال غنائية مثال أغنية "عدوية"، و"آه يا ليل يا قمر"، و"بلديات"، مؤكدا أنه لا يوجد مطرب شعبي قبله أو بعد استطاع أن يلعب هذا الدور. 

تجربة الغناء الوطني بين الأبنودي ومحمد رشدي

وأشار إلى أن تجربة الغناء الوطني بين الأبنودي ومحمد رشدي وبليغ حمدي بدأت عام 1965، ونجحت نجاحا كبيرا، وهذا النجاح طغى على الفنان عبدالحليم حافظ وشعر بالخطر، مما جعله يستثمر بليغ والأبنودي لمصلحته ومنعهم من التعاون مع الفنان محمد رشدي، قائلا: "هو غنى غناء شعبي معاهم زي أغنية سواح، كان غناء شعبي لكن مفيهوش ارتباط بالمشاريع القومية، وكان بإمكانه يسيبهم يشتغلوا مع رشدي، ويعملوا له هو اللون ده". 

وأكد أن استمر عدم تعاون الأبنودي وبليغ مع رشدي لمدة 3 سنوات، لافتا إلى أن في عام 1968 قرر عبدالحليم التوقف عن الغناء الشعبي، وطلب منهم عودة تعاونهم مع الفنان محمد رشدي، لكن بليغ تعاون مع الشاعر محمد حمزة لخلافه مع الأبنودي، وقدموا أغاني عدة مثل "على الرملة"، و"طاير ياهوى". 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق