قال الإعلامي مصطفى بكري، إن تجربة اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية مختلفة وبدأت بالمؤتمر التأسيسي الذي عقد أمس وسط سيناء.

وتابع بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «البعض خرج يتهم الاتحاد زيفا بتقسيم مصر، الاتحاد موجود منذ سنوات بأشكال مختلفة»، مضيفا «القبائل متواجدة على الحدود وكلها قوة موحدة منتمية لتراب الوطن، أحد الأشخاص المعروف علاقته بإسرائيل خرج وانتقد دون علم، على سبيل المثال معنا في هذا الاتحاد أشقاء مسيحيين، لسنا اتحاد عنصري أو اتحاد يسعى إلى انتماء عرقي».

وأضاف الإعلامي مصطفى بكري «لا أحد يستطيع المزايدة علينا، أنت مش مصري أكتر مني ولا من غيري ولا من المهندس إبراهيم العرجاني، نحن نعلم جيدا حزب الشر وأهدافه»، مردفا «نحن جزء من الأمن القومي بالأساس».

وأشار إلى أن الاتحاد تلقى أكثر من 15 ألف طلب عضوية، معلقا «إحنا جزء من الشعب المصري، لسنا عنصريين، تقسيم إيه اللي بتتكلم عنه، الجعافرة اللي من أسوان متواجدون في كل المحافظات، القبائل نسيج واحد»، مضيفا «لو عرفت الثمن الذي دفعه المهندس إبراهيم العرجاني والذين استشهدوا من أسرته ستصمت، على الخونة أن ينظروا لأنفسهم في المرآة، نحن لا يهمنا إلا الوطن».

انفراجة وشيكة بشأن وقف إطلاق النار في غزة

وكشف في سياق آخر أن هناك صفقة وشيكة تلوح في الأفق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن الفترات الماضية شهدت تطورات مهمة ومتلاحقة تشير إلي قرب الاتفاق.

وأضاف، أن اليوم أجرى الوزير عباس كامل مدير المخابرات العامة اتصالا هاتفيا مع إسماعيل هنية رئيس حركة حماس، موضحا أن الاتصال تناول آخر تطورات الصفقة والبنود محل الاتفاق والخلاف. 

وأشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن حركة حماس أصدرت بيانا قالت فيه إن إسماعيل هنية أكد خلال الاتصال مع الوزير عباس كامل تقدير الحركة للدور الذي تقوم به مصر، مؤكداً في الوقت نفسه على الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار.

وأوضح الإعلامي مصطفى بكري، أن بيان حماس قال إن هنية أكد للوزير عباس كامل على قدوم وفد الحركة لمصر في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف انجاز اتفاق يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ويوقف العدوان.

كما أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر موقفها ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تسعى لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وفقا للمواثيق والمبادئ الدولية، كما أنها وقفت ضد تهجير الفلسطينيين من سيناء وتفريغ القضية.