غداً.. استكمال مُحاكمة عاملين مُتهمين بإنهاء حياة شخص بعد مشاحنة كلامية - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم غداً.. استكمال مُحاكمة عاملين مُتهمين بإنهاء حياة شخص بعد مشاحنة كلامية - مصر النهاردة

تستكمل محكمة جنايات الجيزة، غداً السبت، محاكمة عاملين متهمين بإنهاء حياة شخص بسبب مشادة كلامية بينهما .

اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع


 

تُعقد الجلسة برئاسة المستشار منتصر أحمد الكحك، وعضوية المستشارين المستشار دكتور محمد حلمي حسان، والمستشار دكتور إيهاب طلعت يوسف، أمانة سر أيمن عبد اللطيف وهاني حمودة.

وكشف أمر الإحالة  أن المتهمين "مصطفى. م"، 28 سنة،  شيال، و"سيد.م"،  قتلا عمدا المجني عليه "أحمد .م"، مع سبق الإصرار وذلك إثر خلافات سابقة بينهما، بأن بيت النية وعقدا العزم على إزهاق روحه.

وأوضح أمر الإحالة أن مشادة كلامية بينهما وبين المجني عليه تطورت إلى مشاجرة، فباغتاه ضربًا باستخدام سلاح أبيض استقرت بفخذه الأيمن ومختلف أنحاء جسده قاصدين قتله محدثين إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.

وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، ببراءة مُتهمٍ بالإتجار في المخدرات في البساتين.

وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.ع أنه بتاريخ 19 يوليو 2023 بدائرة قسم البساتين في محافظة القاهرة أحرز جوهراً مُخدراً (الترامادول) بقصد الإتجار في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً. 

كما أسندت له أيضاً أنه أحرز بغير ترخيص سلاحاً أبيضاً (مطواة قرن غزال). 

وقالت المحكمة في حيثيات الُحكم إنها أحاطت بواقعات الدعوى وظروفها وأنها لا تطمأن إلى صحة الاتهام القائم فيها، ذلك أنه من المقرر أنه يكفي أن يتشكك القاضي الجنائي في صحة إسناد التهمة إلى المتهم كي يقضي ببراءته. 

ذلك أن الأحكام الجنائية الصادرة بالإدانة يتعين أن تُبنى على الجزم واليقين وليس مجرد الظن والتخمين. 

وتابعت المحكمة شرح حيثيات الحُكم :"حيث أن الرواية التي سطرها ضابط الواقعة بمحضره وأدلى بها بتحقيقات النيابة العامة لا تطمئن المحكمة إلى صدقها ومصداقيتها".

وأضافت :"من دواعي عدم الإطمئنان أنه ليس من المُتصور عقلاً ومنطقاً أن يقوم المُتهم بالإتجار في المواد المخدرة بالطريق العام جهاراً وعلى مرآي ومسمع من المارة في مواجه ضابط الواقعة انتظاراً  للقبض عليه وتقديمه للعدالة مع عمله بخطورة هذا النشاط والعقوبة المغلظة له وكأنها دعوة للضابط للقبض عليه".

وأكمل :"الأمر يُثير الشك في عقيدة المحكمة حول صحة الواقعة، وتستشف منه أن للواقعة صورة أخرى".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق