تدشين برامج مشتركة بين مصر وباكستان لمواجهة الفكر المتطرف - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم تدشين برامج مشتركة بين مصر وباكستان لمواجهة الفكر المتطرف - مصر النهاردة

التقي سامح شكري، وزير الخارجية، بـ"محمد إسحق دار"، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، اليوم، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد حاليا في بانجول.

تناول اللقاء مجمل العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، وأهمية العمل المشترك لتعزيز تلك العلاقات من خلال العمل علي تطوير مجالات التعاون الثنائي، حيث أعرب الوزيران عن تطلعهما لعقد الجولة المقبلة للمشاورات السياسية بين البلدين في أقرب فرصة، تمهيداً لعقد اللجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين. 

وزير الخارجية يدعو نظيره الباكستاني لزيارة القاهرة

كما وجه الوزير شكرى الدعوة لنظيره الباكستاني لزياره القاهرة، وأبدى تطلعه الي زياره إسلام آباد في أقرب فرصة؛ لعقد اللجنة المشتركة وتطويرها.

وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، أعرب وزير الخارجية سامح شكري، عن استعداد مصر للارتقاء بالعلاقات التجارية بين البلدين على النحو الذي يعكس الفرص والامكانات الاقتصادية لكلاهما، بالإضافة الي العمل المشترك نحو تشجيع مجتمع الأعمال وكبار المستثمرين على التواصل وبحث آفاق التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي والهام، مرحباً بتعزيز أطر التعاون بين الجهات المصرية المعنية ونظيرتها الباكستانية.

من جانبه، ثمن الوزير الباكستاني التعاون مع مصر في كافة المجالات، وخاصة في المجال الامنى، وطالب بتطوير هذا التعاون وتعزيزه.

تدشين برامج مشتركة بين مصر وباكستان لمواجهة الفكر المتطرف 

وتطرق اللقاء كذلك إلى آفاق التعاون الثقافي والديني بين مصر وباكستان، حيث نوه الوزير شكري إلي أن التقارب الثقافي والديني بين مصر وباكستان يعكس الدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف، معرباً عن استعداد الجانب المصري لتعزيز آفق التعاون في هـذا المجال من خلال تعزيز دور الأزهر في باكستان وتدشين برامج مشتركة متعددة لمواجهة الفكر المتطرف وتدريب الأئمة والوعاظ.

وحول التعاون المشترك في الأطر متعددة الأطراف، رحب الوزيران بمستوي التنسيق والتعاون في المحافل الأممية، وأكدا على أهمية العمل المشترك لتجنب ازدواجيه المعايير داخل المنظومة الأممية ومجلس الامن نتيجة تبنى بعض الدول لمعايير مزدوجه تجاه القضايا والأزمات الدولية، وخاصة القضية الفلسطينية.

وحرص الوزير الباكستاني خلال اللقاء على الاستماع لتقييم الوزير الشكري بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة وجهود الوساطة المصرية الرامية إلي حلحلة الأزمة.

وفي هذا السياق، استعرض الوزير شكر جهود مصر للدفع نحو الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار ومواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها سكان غزة منذ اندلاع الحرب، مشددا في الوقت ذاته علي ضرورة امتثال إسرائيل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأهمية استمرار نفاذ المساعدات الإنسانية الي القطاع بصورة آمنة ومستدامة.و

وجدد رفض مصر القاطع لأية سيناريوهات تستهدف التهجير القسري للشعب الفلسطيني والاجتياح العسكرى البري لمدينة رفح الفلسطينية.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته مشيراً إلى أن الوزيرين تبادلا الرؤي والتقييمات بشأن تطورات الآوضاع في منطقة جنوب آسيا وتداعيات الحرب الجارية علي إقليم البحر الأحمر، وما ترتب عنها من تهديدات جسيمة لحركة الملاحة والشحن الدوليين. 

وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران علي الحفاظ علي وتيرة التواصل والتنسيق المشترك، ومتابعة مقترحات وبرامج التعاون الثنائي مع استمرار التشاور حيال القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق