الأحد 05/مايو/2024 - 07:07 ص

أظهرت دراسة جديدة، أن تليف الكبد المتقدم يمكن أن يدفع مستويات الأمونيا في الدم إلى مستويات خطيرة، لكن تخطي اللحوم في وقت الوجبات يمكن أن يساعد في عكس ذلك، والدراسة نشرت في موقع upi الطبي.

يساعد تجنب تناول اللحوم في علاج تليف الكبد المتقدم

البكتيريا الموجودة في الأمعاء تولد الأمونيا تلقائيًا لأنها تساعد الجسم على هضم الطعام، وعند الأشخاص الذين يتمتعون بكبد صحي، يأخذ العضو تلك الأمونيا ويرسلها إلى الكلى، حيث يتم إخراجها دون ضرر عن طريق البول.

شملت الدراسة الجديدة 30 شخصًا بالغًا آكلًا للحوم تم علاجهم من تليف الكبد في مركز ريتشموند فيرجينيا الطبي، حيث تناول وجبة تحتوي على واحد من ثلاثة أنواع من البرجر، احد مصنوع من مزيج لحم الخنزير ولحم البقر، وآخر مع بديل نباتي للحوم، وثالث بوصفة نباتية برجر الفول.

وأشار الباحثون إلى أن الأمونيا يمكن أن تنتقل إلى الدماغ وتسبب الارتباك أو الهذيان، وهذا ما يسمى بالاعتلال الدماغي الكبدي، وبدون علاج يمكن أن يؤدي إلى الغيبوبة والموت.

ويمكن أن يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في علاج تليف الكبد، لأن الأنظمة الغذائية الغربية منخفضة الألياف وغنية باللحوم والكربوهيدرات تزيد من مستويات الأمونيا التي تنتجها الأمعاء.

ووجد الباحثون، أن المرضى الذين تناولوا برجر اللحم لديهم مستويات أعلى من الأمونيا في الدم مقارنة بأولئك الذين تناولوا أيًا من البرجر النباتي.