تقرير: أسعار الفائدة والضوابط تهددان أكبر نشاط تمويل غير مصرفي في مصر - مصر النهاردة

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم تقرير: أسعار الفائدة والضوابط تهددان أكبر نشاط تمويل غير مصرفي في مصر - مصر النهاردة

الاثنين 06 مايو 2024 | 01:33 مساءً

أسعار الفائدة - صورة موضوعية

أسعار الفائدة - صورة موضوعية

أسعار الفائدة في مصر.. كشف تقرير لـ "العربية Business" أنه فرضت قرارات البنك المركزي المصري بزيادة أسعار الفائدة بنحو 8% خلال الربع الأول من العام الحالي، بجانب ضوابطه الجديدة التي تلزم البنوك بحدود تمويلية لشركات التأجير التمويلي، قيودا على أكبر نشاط تمويل غير مصرفي في مصر، وهددت فرصه في تحقيق معدلات نمو قياسية جديدة خلال العام الحالي.

تراجع الطلب على عقود التأجير التمويلي

وأضاف التقرير أنه شهد الطلب على عقود التأجير التمويلي تراجعا ملحوظا مؤخراً، نتيجة لارتفاع تكلفة التمويل من ناحية، وضوابط البنك المركزي من ناحية أخرى، والتي قلصت من المعروض التمويلي المتاح للنشاط، بحسب متعاملين في القطاع تحدثوا مع "العربية Business".

وحسب "العربية Business" فإن التأجير التمويلي هو عقد اتفاق بين المؤجر والمستأجر، يمنح الحق للأخير في استخدام أصل معين مملوك للمؤجر خلال فترة محددة، ومقابل هذا الحق يوافق المستأجر على دفع أقساط دورية للمؤجر، وفي نهاية مدة العقد يحق للمستأجر أن يتملك الأصل المؤجر بقيمة متبقية (في أغلب الأحيان تكون وحدة واحدة من العملة).

كان التأجير التمويلي واحداً من أسرع الأنشطة نمواً خلال السنوات العشر الماضية، حيث كان يحقق معدلات نمو سنوية تتجاوز 50%، بعد تنظيمه.

ويعد التأجير التمويلي ثاني أكبر نشاط تمويل غير مصرفي في مصر بعد إصدارات الأسهم، إذ بلغت قيمة العقود التمويلية التي تم إبرامها خلال عام 2023 نحو 117.5 مليار جنيه، مثلت نحو 13.2% من إجمالي التمويل غير المصرفي في البلاد، والذي بلغ 893.5 مليار جنيه خلال العام الماضي، بحسب تقديرات الهيئة العامة للرقابة المالية.

من جانبه، قال رئيس شركة الأولى للتمويل العقاري، المالكة لشركة التعمير للتأجير التمويلي، أيمن عبد الحميد، إن قطاع التأجير التمويلي يواجه حاليا تحديات عدة في الحصول على التمويل اللازم، في ظل ارتفاع تكلفة الائتمان وقواعد البنك المركزي الجديدة بتحديد شريحة من الائتمان البنكي لتمويل شركات التأجير التمويلي شاملة حجم الاستثمار في عمليات التوريق، بجانب أزمة التدفقات الأجنبية التي حدت من تنفيذ عقود لبعض الأنشطة.

وأضاف عبد الحميد لـ "العربية Business" أن الفترة الحالية تشهد إعادة ترتيب كل من البنوك والشركات لخططها التمويلية في ضوء السيولة المتاحة للنشاط، لذا؛ فإن عقود التأجير التمويلي الجديدة لشركته التابعة تشهد حالة من الركود.

وفي نهاية فبراير الماضي، حدد البنك المركزي المصري سقفا لتمويل البنوك لشركات التأجير التمويلي، بألا يتجاوز إجمالي التسهيلات الائتمانية المباشرة وغير المباشرة والاستثمارات في محافظ التوريق لشركات التأجير التمويلي نسبة 5% من إجمالي محفظة القروض والتسهيلات الائتمانية للبنك، وبشرط ألا يتجاوز 1% للشركة الواحدة.

وقال البنك المركزي المصري عند إصدار تعليماته الجديدة، إن الضوابط تستهدف إحكام الرقابة على التمويل المقدم لشركات التأجير التمويلي والحد من المخاطر المصاحبة له.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق