متابعة – مروة البطة

زيت كبد الحوت هو سائل مكمّل غني بـ أحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين أ، وفيتامين د. يتم استخراجه من كبد سمك القد وغيره من الأسماك الدهنية.

لعدة قرون، تم استخدام زيت كبد الحوت لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات.

فيما يلي بعض الفوائد الصحية المدعومة علميًا لزيت كبد الحوت:

يدعم صحة القلب: أظهرت الدراسات أن زيت كبد الحوت قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل الدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول “الجيد” (HDL) وضغط الدم.

يقلل من الالتهاب: الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في زيت كبد الحوت لها خصائص مضادة للالتهاب، مما قد يساعد في تقليل آلام المفاصل المرتبطة بالتهاب المفاصل والتهابات أخرى.

يعزز صحة الدماغ: أظهرت الدراسات أن زيت كبد الحوت قد يحسن وظائف الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.

يعزز صحة العين: فيتامين أ الموجود في زيت كبد الحوت ضروري لصحة العين ووظيفتها. يمكن أن يساعد في منع التنكس البقعي، وهو سبب رئيسي لفقدان البصر لدى كبار السن.

يعزز صحة المناعة: يمكن أن يساعد فيتامين د الموجود في زيت كبد الحوت في تعزيز وظيفة المناعة وحماية الجسم من العدوى.

يُحسّن صحة البشرة: أظهرت الدراسات أن زيت كبد الحوت قد يحسن ترطيب البشرة ويقلل من الالتهاب، مما قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من حالات جلدية مثل الأكزيما والصدفية.

جرعة زيت كبد الحوت:

تختلف جرعة زيت كبد الحوت الموصى بها اعتمادًا على عمرك واحتياجاتك الصحية الفردية. بشكل عام، توصي معظم المصادر بجرعة يومية تتراوح بين 1 إلى 3 ملاعق كبيرة (15-45 مل).

من المهم استشارة طبيبك قبل تناول زيت كبد الحوت، خاصة إذا كنت حاملًا أو مرضعة أو تتناول أي أدوية.

آثار جانبية لزيت كبد الحوت:

قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة لزيت كبد الحوت، مثل عسر الهضم، وانتفاخ البطن، وغثيان. في حالات نادرة، قد يتسبب زيت كبد الحوت في آثار جانبية أكثر خطورة، مثل النزيف أو انخفاض ضغط الدم.

بشكل عام، زيت كبد الحوت هو مكمل غذائي آمن وفعال يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية. ومع ذلك، من المهم التحدث إلى طبيبك قبل تناوله للتأكد من أنه مناسب لك.